تنظيم "داعش" يقتل نحو ألفي شخص معتقل لديه في سوريا منذ  إعلانه تأسيس ما سماه "دولة الخلافة" في نهاية حزيران/ يونيو وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

المرصد أشار إلى أن خارطة أماكن عمليات قتل المعتقلين والمخطوفين توزعت بين محافظات دير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماة.

أما بالنسبة للضحايا فإن عدد المدنيين تجاوز الـ الألف ومئة وخمسة وسبعين  مدنيا بينهم أربعة أطفال وثماني نساء.

من هؤلاء أكثر من تشعمئة وثلاثين من أبناء عشيرة الشعيطات التي رفضت مبايعة التنظيم في ريف دير الزور الشرقي، وقاتلته للسيطرة على حقلي نفط في شهر آب/ اغسطس الماضي.

وأضاف المرصد أن التنظيم قتل أيضا خمسمئة وجنديين من الجيش السوري بعد أسرهم.

كما قتل نحو مئة وعشرين من عناصره الاجانب بعد اعتقالهم  على أثر محاولتهم الفرار والعودة إلى دولهم.

عمليات القتل شملت أيضا ثمانين مقاتلا ينتمون إلى "جبهة النصرة" وإلى الكتائب المقاتلة الاخرى.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أضاف أن العدد الحقيقي لعمليات قتل نفذها التنظيم بحق اسرى ومعتقلين لديه هو أعلى من الرقم الذي تمكّن من توثيقه؛ لكنْ يصعب تحديده بسبب وجود مئات المعتقلين لدى التنظيم الذين لم يعرفْ مصيرهم.

وأشار إلى أن طريقة القتل تراوحت بين الرميّ بالرصاص والنحر و الرجْم يقوم التنظيم بتصوير معظمها وبثها عبر الإنترنت لإثارة الذعر بين المدنيين والجماعات التي تحاول التمرد عليه، إضافة إلى استقطاب متطرفين جدد للانضمام إلى صفوفه.