مطالبة ببدء تنفيذ مشروع المصالحة الوطنية في العراق

مصالحة وطنية اكبر من الشعارات وبقرارات شجاعة، وفي هذ الإطار تطالب كيانات سياسية عراقية  بالبدء بمصالحة  تريد لها أن تبدأ بين المكونات الإجتماعية  قبل السياسية.   

الحرب على تنظيم "داعش" هي السبب، هكذا يقول دعاة المصالحة، فمفهوم المصالحة الوطنية تغيّر بفعل التحولات والظروف التي يعيشها العراق، والكثير من الصراعات الراهنة والانفلات الأمني يتخذ صبغة الصراع بين المكونات.

الدعوة إلى مشروع المصالحة يراد لها أن تتجاوز المؤتمرات  الى قرارات فاعلة  وهو ما بدأت به حكومة الشراكة التي يقودها (رئيس الوزراء) حيدر العبادي ما يلزم دعم تحركاتها  بحسب الأفرقاء  وخصوصا أن الأجواء السياسية  تتفاعل ايجابيا مع ادارته.

وبحسب المصادر فإن بغداد على موعد مع مؤتمر مصالحة وطنية بداية عام ألفين وخمسة عشر، مؤتمر تريد له الحكومة أن يكون منسجما مع برنامجها  ومع مطالبات لا تخرج عن اطار الدستور العراقي.

قرارات فاعلة وجريئة  ومتفق عليها بين الأفرقاء  وبسقف زمني هي الخيار الذي يبحث عنه  والذي يبدو أن العبادي وفريقه لا يجدان حرجا فيه وفق قاعدةْ  عراق واحد.