أوباما وحقوق الإنسان وتركيا
الصحف التركية تتناول قضايا وهواجس متعددة، فبينما تركّز صحيفة "ميلليات" على عزلة تركية في الشرق الأوسط من خلال وجودها في محور مع قطر، تركّز صحيفة "زمان " على حقوق الإنسان في تركيا، في وقت تضيء فيه "يني شفق" على نجاح حزب العدالة والتنمية "في التصدي الديموقراطي" لمحاولات الإنقلاب عليه والعنف.
قالت صحيفة "ميللييات" التركية إنه يمكن رؤية ثلاثة محاور في الشرق الأوسط، الأول هو مصر والسعودية والخليج والأردن.
والثاني هو محور إيران وسوريا والعراق، والثالث هو محور تركيا وقطر.
وأشارت إلى أن قطر هي البلد الوحيد الباقي لتركيا في المنطقة. وليس من رئيس عربي يمكن أن تستقبله تركيا سوى أمير قطر. والتقارب القطري مع مصر يجعل تركيا بلداً أكثر عزلة من ذي قبل، فيما عبدالفتاح السيسي يعزز نظامه ويكسب المزيد من الاعتراف. أضافت الصحيفة، إن نائب رئيس الحكومة بولنت أرينتش يدعو إلى "تغيير سياسة أنقرة تجاه مصر".
وخلصت إلى القول "أن المشكلة أن أردوغان ينتهج سياسة خارجية لا تخدم مصالح تركيا، بل المصالح الضّيقة لحزب العدالة والتنمية في الداخل، والمطلوب تخلي حزب هذا الحزب عن هذا الربط بين الخارج والداخل". وركزّت صحيفة "زمان " على حقوق الإنسان في تركيا وفشل الرئيس الأميركي باراك أوباما في جعل حقوق الإنسان أولوية مما أصاب الكثير بخيبة أمل.
وقالت، من كينيا إلى مصر وأوزبكستان إلى تركيا. لقد دعا العديد من المثقفين الأميركيين في مطلع عام 2014 أوباما إلى أن يتدخل في تركيا لوقف التدهور في مجال الديموقراطية وحقوق الإنسان. وقالوا إن الصمت لا يعني سوى تشجيع أردوغان على المزيد من إضعاف هذه الحقوق".
ولفتت إلى أن البعض يفسر الصمت الأميركي بحاجة واشنطن وتركيا إلى بعضهما بعضاً في العديد من القضايا، ويقول إن المصالح الإستراتيجية تكبح ردود الفعل القوية، لكن إذا كان الأمر كذلك فلتكن الدعوة أيضاً لواشنطن لعدم الضغط على سوريا ومصر بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. بدورها تحدثت صحيفة " يني شفق" عن الأسبوع الماضي الذي حفل بثلاثة مؤتمرات لحزب العدالة والتنمية في هاتاي وقونية وغازي عينتاب.
واعتبرت أن الحزب ظهر كأنه بات يعمل مثل ماكينة تتجاوز الزعامات. ضيف المؤتمرات كان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس. ما لفت في كلمته تشديده على "السياسة الديموقراطية" في إشارة منه إلى تغيير ما في خطابه السياسي خصوصاً بعد شطب "حماس" من قائمة الإرهاب الأوروبية. وتنتهي إلى القول إن نجاح حزب العدالة والتنمية في تركيا في التصدي الديموقراطي لمحاولات الانقلاب عليه والعنف، يمكن أن يكون بمثابة منارة البحر لـ "الجغرافيا الإسلامية المظلومة" وعلى رأسها فلسطين.
وأشارت إلى أن قطر هي البلد الوحيد الباقي لتركيا في المنطقة. وليس من رئيس عربي يمكن أن تستقبله تركيا سوى أمير قطر. والتقارب القطري مع مصر يجعل تركيا بلداً أكثر عزلة من ذي قبل، فيما عبدالفتاح السيسي يعزز نظامه ويكسب المزيد من الاعتراف. أضافت الصحيفة، إن نائب رئيس الحكومة بولنت أرينتش يدعو إلى "تغيير سياسة أنقرة تجاه مصر".
وخلصت إلى القول "أن المشكلة أن أردوغان ينتهج سياسة خارجية لا تخدم مصالح تركيا، بل المصالح الضّيقة لحزب العدالة والتنمية في الداخل، والمطلوب تخلي حزب هذا الحزب عن هذا الربط بين الخارج والداخل". وركزّت صحيفة "زمان " على حقوق الإنسان في تركيا وفشل الرئيس الأميركي باراك أوباما في جعل حقوق الإنسان أولوية مما أصاب الكثير بخيبة أمل.
وقالت، من كينيا إلى مصر وأوزبكستان إلى تركيا. لقد دعا العديد من المثقفين الأميركيين في مطلع عام 2014 أوباما إلى أن يتدخل في تركيا لوقف التدهور في مجال الديموقراطية وحقوق الإنسان. وقالوا إن الصمت لا يعني سوى تشجيع أردوغان على المزيد من إضعاف هذه الحقوق".
ولفتت إلى أن البعض يفسر الصمت الأميركي بحاجة واشنطن وتركيا إلى بعضهما بعضاً في العديد من القضايا، ويقول إن المصالح الإستراتيجية تكبح ردود الفعل القوية، لكن إذا كان الأمر كذلك فلتكن الدعوة أيضاً لواشنطن لعدم الضغط على سوريا ومصر بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. بدورها تحدثت صحيفة " يني شفق" عن الأسبوع الماضي الذي حفل بثلاثة مؤتمرات لحزب العدالة والتنمية في هاتاي وقونية وغازي عينتاب.
واعتبرت أن الحزب ظهر كأنه بات يعمل مثل ماكينة تتجاوز الزعامات. ضيف المؤتمرات كان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس. ما لفت في كلمته تشديده على "السياسة الديموقراطية" في إشارة منه إلى تغيير ما في خطابه السياسي خصوصاً بعد شطب "حماس" من قائمة الإرهاب الأوروبية. وتنتهي إلى القول إن نجاح حزب العدالة والتنمية في تركيا في التصدي الديموقراطي لمحاولات الانقلاب عليه والعنف، يمكن أن يكون بمثابة منارة البحر لـ "الجغرافيا الإسلامية المظلومة" وعلى رأسها فلسطين.