أسهم الموت ترتفع في بورصة الإقتتال الليبي
تسجيل حصيلة كبيرة في المعارك بين الجيش الليبي و"قوات فجر ليبيا " حيث راح ضحيتها نحو ستة وأربعين قتيلا من الجانبين كما تسببت المعارك بتفجير خزان نفط في مدينة سرت، تفاصيل المعارك في التقرير التالي.
أسهم الموت ترتفع في بورصة الاقتتال الليبي ما لايقل
عن ستة وأربعين شخصاً من عناصر قوات فجر ليبيا والجيش الليبي سقطوا في يوم واحد.
من بنغازي شرقا إلى سرت وسطا وصولاً إلى الزاوية غربا، لم توفر آلة الموت أحدا ممن اعترض طريقها.
في بنغازي انتقمت "قوات فجر ليبيا " من أهالي منطقة الليثي
فأعدمت عشرين شخصاً منهم لمساندتهم الجيش الليبي.
هنا في سرت قتلت "قوات فجر ليبيا" رفقة مقاتلين من أنصار الشريعة
اثنان وعشرون جنديا ينتمون لكتيبة جالط رقم مئة وستة وثلاثين التابعة للجيش الليبي
في هجوم مباغت على حراس محطة الكهرباء البخارية غربي المدينة.
النزاع بين الطرفين أصاب شرايين الرئة الاقتصادية لليبيا
خزان نفطي إحترق بميناء السدر أكبر الموانئ
النفطية في البلاد جرّاء وقوع قذيفة للجيش الليبي
عليه.
المتحدث باسم غرفة عمليات الجيش في الهلال النفطي علي
الحاسي قال إن قوات الجيش صدت محاولة لقوات فجر
ليبيا السيطرة على مرفأ السدرة النفطي فأصابت خزانا للنفط
قوات |فجر ليبيا" ومنذ نحو أسبوعين تحاول السيطرة على الهلال
النفطي الممتد من بنغازي الى طرابلس تحت مسمى
عملية الشروق لتحرير الحقول النفطية.
إلى غرب البلاد وتحديدا في مدينة الزاوية فقد استخدمت قوات اللواء خليفة حفتر السلاح
الجوي لتقويض تقدم قوات فجر ليبيا فقضت على ثلاثة من عناصرها.
الحكومة الليبية المعترف بها دولياً حذّرت من التطورات
الأخيرة تخوفاتها من أن تنجر ليبيا للإنقسام لا تشذ عن تخوفات مراقبين من أن يجلس المبعوث الأممي برنادينو ليون مطلع العام المقبل وحيدا
على طاولة الحوار.
فإلتزام وقف اطلاق النار الأساسي في خطة الطريق الثلاثية، لا يبدو سهلاً على أطراف مدججّة بالسلاح.