"يأخذون واحداً منا فلنأخذ اثنين منهم"... هذه التعليقات التي كتبها قاتل الشرطيين في نيويورك على "انستغرام" إلى جانب صورة مسدس قد تكون كافية لإظهار دوافعه.
 الصورة حملت "هاشتاغ" مايكل براون واريك غارنر، الإثنان قتلا على أيدي الشرطة منذ صدور قرارات بعدم إدانة المتهمين في القضيتين، تهتز مدن أميركية عدة، وخصوصا نيويورك على وقع احتجاجات شبه يومية تطورت أحيانا إلى مواجهات مباشرة وعنيفة مع الشرطة.

حادثة قتل الشرطيين أججت غضب نقابات واتحادات تتهم بعض المسؤولين المحليين، منهم حاكم نيويورك، بما تسميه دعما غير كافي للشرطة خلال الإحتجاجات الأخيرة.

عائلتا براون وغارنر رفضتا زج اسمي ابنيهما في الحادثة ربطهما بأعمال عنف وقتل بحق الشرطة أمر مشجوب، وفق متحدث باسم عائلة غارنر، وهو ضد السعي لتحقيق العدالة

الشرطة تؤكد أنها تنظر في دوافع المتهم برينسلي لديه سوابق عديدة وأطلق النار على صديقته قبل انتقاله إلى نيويورك لقتل الشرطيين ثم انتحر.

برينسلي ملون البشرة، والشرطيان هما آسيوي واسباني، والحادثة تصب الزيت على نار التوترات العرقية في المدينة وتدخل المواجهة في حلقة مغلقة من الأفعال وردود الأفعال تمثل حادثة الثأر هذه أحد أشكالها.