اليمن: القاعدة تشن هجمات إنتحارية على منازل لآل الاحمر في الحديدة
تنظيم "أنصار الشريعة" في اليمن التابع للقاعدة يشن سلسلة هجمات انتحارية على منازل لآل الأحمر في منطقة الحديدة غرب البلاد. يأتي ذلك فيما نالت حكومة خالد بحاج ثقة البرلمان ولكن بشروط بعد عشرة أيام من النقاشات المحتدمة.
أفاد مراسل
الميادين في اليمن بسقوط قتيل في سلسلة الهجمات التي نفذها خمسة انتحاريّين في منطقة
الحديدة غرب اليمن. تنظيم أنصار الشريعة في اليمن التابع لتنظيم القاعدة تبنّى الهجمات
في الحديدة وقال إنّ العشرات لقوا مصرعهم إثر هجوم بسيارة مفخخة على مقر لأنصار الله
في محافظة الحديدة.
وأوضح البيان
أنّ الهجوم استهدف مقراً كان منزلاً للواء علي محسن الأحمر في مدينة الحديدة. وأشار
الى أن الهجوم بدأ بتفجير سيارة مفخخة تحمل نصف طن من المتفجرات استهدفت المقر، ثم
تبعه هجوم بالأسلحة الرشاشة.
حكومة بحاج تنال ثقة مشروطة
على الصعيد
السياسي نالت حكومة الكفاءات اليمنية برئاسة خالد بحاج ثقة البرلمان اليمني بعد
تعثر نيلها خلال الأيام الماضية، على إثر شروط تقدمت بها كتلة حزب المؤتمر الشعبي العام
التي أعاقت منح الثقة الثلاثاء الفائت.
الشروط رسمتها توصيات أعضاء البرلمان بما في ذلك رفض العقوبات الدولية بحق الرئيس السابق علي عبدالله صالح واثنين من قادة أنصار الله والسعي لإلغائها. رئيس الحكومة خالد بحاح أكد في كلمته البقاء على مسافة واحدة من كل المكونات، معرباً عن الثقة بأن "الجميع سيكون معنا لأنهم جميعاً يستشعرون أهمية هذه اللحظة من عمر الوطن وفي المقدمة نواب الشعب". النائب عن حزب المؤتمر نبيل الباشا رأى أن "على الحكومة أن تكون مهنية وفنية تبتعد عن الجوانب السياسية وألا تخوض في أي عملية تزيد من الحرائق في البلد". قرابة شهر ونصف مرا منذ تشكيل الحكومة التي تواجه وضعاً يزداد تعقيداً كل يوم، وتأكيدات على حساسية المرحلة التي يبدو أنها قد تطول في ظل حالة الشد والجذب بين الأطراف السياسية. وفق البرلماني محمد المقطري فإن القضية لم تعد قضية الحكومة وإنما قضية الشعب اليمني بأكمله حاضره ومستقبله. فيما أكد وزير الدولة حسن زيد المراهنة على تعاون جميع القوى السياسية والمؤسسات مع الحكومة لإنجاز المهام المطلوبة والعاجلة.
الشروط رسمتها توصيات أعضاء البرلمان بما في ذلك رفض العقوبات الدولية بحق الرئيس السابق علي عبدالله صالح واثنين من قادة أنصار الله والسعي لإلغائها. رئيس الحكومة خالد بحاح أكد في كلمته البقاء على مسافة واحدة من كل المكونات، معرباً عن الثقة بأن "الجميع سيكون معنا لأنهم جميعاً يستشعرون أهمية هذه اللحظة من عمر الوطن وفي المقدمة نواب الشعب". النائب عن حزب المؤتمر نبيل الباشا رأى أن "على الحكومة أن تكون مهنية وفنية تبتعد عن الجوانب السياسية وألا تخوض في أي عملية تزيد من الحرائق في البلد". قرابة شهر ونصف مرا منذ تشكيل الحكومة التي تواجه وضعاً يزداد تعقيداً كل يوم، وتأكيدات على حساسية المرحلة التي يبدو أنها قد تطول في ظل حالة الشد والجذب بين الأطراف السياسية. وفق البرلماني محمد المقطري فإن القضية لم تعد قضية الحكومة وإنما قضية الشعب اليمني بأكمله حاضره ومستقبله. فيما أكد وزير الدولة حسن زيد المراهنة على تعاون جميع القوى السياسية والمؤسسات مع الحكومة لإنجاز المهام المطلوبة والعاجلة.