أوباما سيواجه معارضة في الكونغرس لخطوة إعادة العلاقات مع كوبا
غداة التقارب الذي أعلن عنه كل من باراك أوباما وراول كاسترو عبر عزمهما على استئناف العلاقات الديبلوماسية بين أميركا وكوبا، من المتوقع أن يواجه الرئيس الأميركي معارضةً قويةً داخل الكونغرس من الجمهوريين والديمقراطيين على السواء، فضلًا عن المعارضين من أصولٍ كوبية.
مصافحة نهاية العام 2013 بين
باراك أوباما وراوول كاسترو تختصر تقارب اليوم بين متضادين على مدى نصف قرن، من يتذكر
تلك المصافحة لا يستغرب اليوم أن تطول المكالمة الهاتفية بين الرجلين لنحو ساعة، إنها
المكالمة الأولى والتقارب التالي لمحادثات سرية أعطى لها الجانبان الضوء الأخضر في
حزيران من العام الماضي.
أخذ باراك أوباما قراره ومشى، لكن طريقه لن تكون معبدة بالورود داخل الكونغرس الأميركي، فهنا من المتوقع أن يكون النقاش صاخباً، وتدخل فيه حسابات الجمهوريين والديمقراطيين من جهة، وكذلك حسابات كل شيخ في ولايته من جهة أخرى. "قرار أوباما هو من ضمن سلسلة طويلة من التنازلات الطائشة لصالح ديكتاتورية تعامل شعبها بوحشية وتتعاون مع أعدائنا".. هذا هو حجم قرار اوباما برأي رئيس مجلس النواب جون باينر باينر، وهو من الحزب الجمهوري، رأى أن العلاقات مع نظام كوبا لا يجوز مراجعتها حتى يستطيع الشعب الكوبي التمتع بالحرية. الأصوات المعارضة لأوباما خرجت أيضاً من داخل صفوف الديمقراطيين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس وهو من أصل كوبي رأى أن تصرفات اوباما بررت الأعمال الوحشية للحكومة الكوبية، نظيره في الجذور الكوبية ولكن من الحزب الجمهوري ماركو روبيو أكد أنه سيبذل كل جهد لمنع هذه المحاولة التي سماها "خطيرة ويائسة"، أي تطبيع العلاقات مع كوبا من قبل اوباما، لتلميع ارثه على حساب الشعب الكوبي، روبيو ساوى بين كوبا وسوريا وإيران والسودان وكوريا الشمالية كدول راعية للإرهاب على حد قول الشيخ الأميركي. نصف قرن طال الحصار الأميركي على كوبا، ومن أجل تمرير القرار في الكونغرس يتوقع المتشائمون أن تطول المناقشات ربما أكثر من ذلك.
أخذ باراك أوباما قراره ومشى، لكن طريقه لن تكون معبدة بالورود داخل الكونغرس الأميركي، فهنا من المتوقع أن يكون النقاش صاخباً، وتدخل فيه حسابات الجمهوريين والديمقراطيين من جهة، وكذلك حسابات كل شيخ في ولايته من جهة أخرى. "قرار أوباما هو من ضمن سلسلة طويلة من التنازلات الطائشة لصالح ديكتاتورية تعامل شعبها بوحشية وتتعاون مع أعدائنا".. هذا هو حجم قرار اوباما برأي رئيس مجلس النواب جون باينر باينر، وهو من الحزب الجمهوري، رأى أن العلاقات مع نظام كوبا لا يجوز مراجعتها حتى يستطيع الشعب الكوبي التمتع بالحرية. الأصوات المعارضة لأوباما خرجت أيضاً من داخل صفوف الديمقراطيين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس وهو من أصل كوبي رأى أن تصرفات اوباما بررت الأعمال الوحشية للحكومة الكوبية، نظيره في الجذور الكوبية ولكن من الحزب الجمهوري ماركو روبيو أكد أنه سيبذل كل جهد لمنع هذه المحاولة التي سماها "خطيرة ويائسة"، أي تطبيع العلاقات مع كوبا من قبل اوباما، لتلميع ارثه على حساب الشعب الكوبي، روبيو ساوى بين كوبا وسوريا وإيران والسودان وكوريا الشمالية كدول راعية للإرهاب على حد قول الشيخ الأميركي. نصف قرن طال الحصار الأميركي على كوبا، ومن أجل تمرير القرار في الكونغرس يتوقع المتشائمون أن تطول المناقشات ربما أكثر من ذلك.