هي رسالة دعم للكرد متعددة الأوجه، في الحسكة التقت وفود أميركية وفرنسية وإيطالية مسؤولين كرد في مناطق الإدارة الذاتية، أبعاد الزيارة تتخطى الحدود الجغرافية للمنطقة.

من هنا دعا وزير الخارجية الفرنسي السابق برنارد كوشنير إلى تأمين جو ليكون كرد سوريا أصدقاء حميمين مع كردستان العراق، الإدارة الذاتية هي الأنسب والأصح للمنطقة برأيه.

الزيارات من هذا النوع باتت تتكرر وخصوصاً بعد معارك عين العرب، زيارات لا تمر عبر القنوات الرسمية، الوفد الأخير زار مواقع عسكرية وآبار وحقول نفط إضافة إلى جبهات القتال مع داعش، من أعضائه السفير الأميركي السابق في كرواتيا الذي يعد عراب تجربة حكومة كردستان العراق، هو من مؤيدي التقسيم ويملك شركات نفط.

كوشنير أكد لمضيفيه محاولة عقد لقاءات بين الأطراف الكردية للتوصل إلى تفاهم مشترك، فرنسا تبحث عن إمكانية تقديم الدعم لكرد سوريا من دون أن تستفيد منها دمشق، كما قال، فالأكراد برأيه يحاربون داعش نيابة عن الجميع.

القتال ضد داعش فتح الباب أمام جهات أجنبية كثيرة لدخول المنطقة أو التدخل فيها تحت شعارات متنوعة، الأيام المقبلة ستشهد وصول دفعة جديدة من العسكريين الأميركيين.

وسط هذه الأجواء ترددت أنباء عن أن الولايات المتحدة اشترطت على بغداد أن تتسلم القرار في الأنبار، مهمة القوات الأميركية قد تمتد خارج حدود الأنبار، وفق التقارير، وقد تصل إلى مدينة دير الزور الحدودية في سوريا.