على طريق الانسحاب النهائي... الولايات المتحدة تغلق معتقلاتها في أفغانستان
الجيش الأميركي يغلق السجون التابعة له في أفغانستان ويسلم السجناء فيها إلى السلطات الافغانية أو يقوم بترحيلهم في خطوة إضافية لاسترجاع السيادة الكاملة.
عرفت قاعدة باغرام بــ"غوانتانامو أفغانستان"
هنا قاعدة "باغرام" العسكرية ذات السمعة السيئة شمال شرق العاصمة كابول، والتي احتضنت ولمدة ثلاثة عشر عاماً أكبر معتقل للقوات الأميركية. سميّ المعتقل
بـ "غوانتانامو" أفغانستان بسبب تشابه أساليب التعذيب بينهما تعرّض له مئات السجناء من حركة طالبان.
يقول الجيش الأميركي إنه أغلق سجن "باغرام" وجميع المعتقلات التابعة لقواته في أفغانستان. الحكومة الأفغانية كانت قد تسلمّت إدارة معتقل "باغرام" عام 2013 لكن مئات من المعتقلين غير الأفغان ظلوا في هذا السجن لدى الجيش الأميركي الذي يقول الآن إنه تم ترحيلهم إلى دولهم.
إغلاق المعتقلات الأميركية يأتي عقب تقارير تفضح أساليب التعذيب التي تعرّض لها المعتقلون في سجون المخابرات الأميركية. وبموجب الاتفاقية الأمنية الموّقعة بين كابول وواشنطن والتي تدخل حيّز التنفيذ مع نهاية الشهر الجاري، لن يسمح للقوات الاجنبية باعتقال الافغان أو حيازة السجون مهما كانت الظروف.
عشرات من المعتقلين ماتوا تحت التعذيب في السجون السرّية وآخرون اعتبروا في أعداد المفقودين بينما ينتظر المئات إعادة حقوقهم بعد أن قضوا سنوات طويلة وراء القضبان بدون محاكمات. هي تداعيات حرب يقول الجيش الأميركي إنه على وشك الانتهاء منها.
بـ "غوانتانامو" أفغانستان بسبب تشابه أساليب التعذيب بينهما تعرّض له مئات السجناء من حركة طالبان.
يقول الجيش الأميركي إنه أغلق سجن "باغرام" وجميع المعتقلات التابعة لقواته في أفغانستان. الحكومة الأفغانية كانت قد تسلمّت إدارة معتقل "باغرام" عام 2013 لكن مئات من المعتقلين غير الأفغان ظلوا في هذا السجن لدى الجيش الأميركي الذي يقول الآن إنه تم ترحيلهم إلى دولهم.
إغلاق المعتقلات الأميركية يأتي عقب تقارير تفضح أساليب التعذيب التي تعرّض لها المعتقلون في سجون المخابرات الأميركية. وبموجب الاتفاقية الأمنية الموّقعة بين كابول وواشنطن والتي تدخل حيّز التنفيذ مع نهاية الشهر الجاري، لن يسمح للقوات الاجنبية باعتقال الافغان أو حيازة السجون مهما كانت الظروف.
عشرات من المعتقلين ماتوا تحت التعذيب في السجون السرّية وآخرون اعتبروا في أعداد المفقودين بينما ينتظر المئات إعادة حقوقهم بعد أن قضوا سنوات طويلة وراء القضبان بدون محاكمات. هي تداعيات حرب يقول الجيش الأميركي إنه على وشك الانتهاء منها.
