الحريري "يفرمل" الجيش؟

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية "معلومات أمنية وعسكرية بأنه تبيّن لخلية الأزمة الوزارية اللبنانية أن الإرهابيين الذين يحتلون جرود عرسال لا يزالون يستخدمون ثغرة رئيسية في الجرود، وهي وجود مخيم للنازحين بين بلدة عرسال والحدود السورية، خارج المنطقة الخاضعة لإجراءات عسكرية، حيث يسمح الجيش بإيصال مواد غذائية وتموينية ومحروقات وأدوية. فتقرر أن يعدّل الجيش من طبيعة انتشاره، ليصبح المخيم المذكور داخل دائرة الإجراءات".

ووفق الصحيفة فإنه قبل أن يبدأ الجيش بتنفيذ ما تقرر القيام به، فوجئت القوى السياسية والعسكرية والأمنية بكلام الرئيس سعد الحريري أول من أمس عن رفضه "حصار عرسال"، لكن مصادر أمنية ووزارية أكّدت أن طريق عرسال لم تكن مقطوعة عندما اعترض الحريري على "حصار عرسال"، وأن الطريق قُطِعَت كرد فعل على قتل الجندي الأسير علي البزال. وأكدت المصادر الأمنية أن الجيش ماض في تنفيذ ما تقرر القيام به.