مقتل شرطي وإصابة إثنين في هجوم على معسكر للشرطة في كينيا
مسؤول كيني يعلن عن مقتل شرطي وحرح اثنين آخرين في هجوم على مركز للشرطة في مقاطعة كيليفي الساحلية، والشبهات تدور حول مجلس جمهورية مومباسا الإنفصالي الذي يسعى إلى حكم ذاتي للشريط الساحلي لكينيا، في وقت يرفض فيه المجلس المذكور تحمّل مسؤولية ماحدث.
الهجوم الذي اسفر عن مقتل شرطي كيني وقع على مركز للشرطة
قال مسؤول كيني الجمعة إن مسلحين يشتبه بانهم انفصاليون قتلوا شرطياً كينياً وأصابوا اثنين اخرين بجروح خطيرة في هجوم على معسكر للشرطة في مقاطعة كيليفي الساحلية.واضاف ألبرت كوبيا مفوض الشرطة بالمقاطعة إن المهاجمين الذين كانوا مسلحين بسيوف داهموا معسكر الشرطة في منطقة مواناموينجا ليل الخميس.
وأوضح كوبيا "سرقت بعض الأسلحة. بدأنا عملية تفتيش بحثاً عن المهاجمين."
وقال إن الهجوم وقع بينما كانت امطار غزيرة تهطل في المنطقة.
واضاف قائلا "نعتقد ان (إم أر سي) متورطة" في اشارة إلى مجلس جمهورية مومباسا وهي جماعة انفصالية تسعى الى حكم ذاتي للشريط الساحلي لكينيا بدعوى اهمال الحكومة في نيروبي للمنطقة على مدى عقود.
ورفض راندو نزاي الأمين العام لـ "مجلس جمهورية مومباسا " ذلك الإدعاء.
وقال "قبل كل شيء ليس لدينا علم بأي هجوم. وكما هو معتاد فإن الحكومة تستخدمنا ككبش فداء مجدداً هذه المرة."
و"مجلس جمهورية مومباسا" جماعة محظورة فقدت معظم قوتها في حملات قوية شنتها الحكومة في 2012 و2013 . وكانت شنت بضع غارات عنيفة في المنطقة قبل ذلك الحين.
وهذا العام شهد الشريط الساحلي لكينيا الجانب الأكبر من هجمات متكررة بالأسلحة النارية والقنابل القي بالمسؤولية في معظمها على اسلاميين من دولة الصومال المجاورة.
وتسببت الهجمات في ركود السياحة وهي دعامة لإقتصاد المنطقة ومصدر مهم للعملة الأجنبية لكينيا.
وأوضح كوبيا "سرقت بعض الأسلحة. بدأنا عملية تفتيش بحثاً عن المهاجمين."
وقال إن الهجوم وقع بينما كانت امطار غزيرة تهطل في المنطقة.
واضاف قائلا "نعتقد ان (إم أر سي) متورطة" في اشارة إلى مجلس جمهورية مومباسا وهي جماعة انفصالية تسعى الى حكم ذاتي للشريط الساحلي لكينيا بدعوى اهمال الحكومة في نيروبي للمنطقة على مدى عقود.
ورفض راندو نزاي الأمين العام لـ "مجلس جمهورية مومباسا " ذلك الإدعاء.
وقال "قبل كل شيء ليس لدينا علم بأي هجوم. وكما هو معتاد فإن الحكومة تستخدمنا ككبش فداء مجدداً هذه المرة."
و"مجلس جمهورية مومباسا" جماعة محظورة فقدت معظم قوتها في حملات قوية شنتها الحكومة في 2012 و2013 . وكانت شنت بضع غارات عنيفة في المنطقة قبل ذلك الحين.
وهذا العام شهد الشريط الساحلي لكينيا الجانب الأكبر من هجمات متكررة بالأسلحة النارية والقنابل القي بالمسؤولية في معظمها على اسلاميين من دولة الصومال المجاورة.
وتسببت الهجمات في ركود السياحة وهي دعامة لإقتصاد المنطقة ومصدر مهم للعملة الأجنبية لكينيا.
