قمة لدول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة  أريد لها أن تؤكد أن الخلافات بين السعودية والبحرين والإمارات من جهة، وبين قطر قد انتهت إلى غير رجعة.
وصدر بيان ختامي تضمّن بالإجماع تاييداً لمصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي بما فيها تاييد قطر .
القمة التي افتتحها أمير قطر الشيخ تميم بن خليفة آل حمد دعا فيها إلى تنحية الخلافات الخليجية جانباً،  نظرا لخطورة التحديات المتمثلة بالإرهاب.
الأزمة السورية  حضرت في مناقشات قادة مجلس التعاون الخليجي حيث أكد المجتمعون أنّ لا حل لهذه الأزمة إلاّ سلمياً.
 البيان الختامي للقمة تطرّق إلى الملف المصري وكان لافتاً اعلان البيان وقوف دول الخليج بالاجماع بما فيها قطر خلف مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي.
البيان تطرق أيضا إلى الملف الفلسطيني فدعا إلى إجبار  إسرائيل على الإذعان لجهود السلام والتوّصل إلى تسوية عادلة وشاملة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية.
كما دعا إلى حل سلمي للملف النووي الإيراني،  وإلى تشكيل قوة عسكرية موحدة لدول المجلس وضرورة التعاون فيما بينها من أجل مكافحة الإرهاب.