لا موقف نهائياً بعد لحركة النهضة من دعم أحد المرشحين للرئاسة
مجلس شورى حركة النهضة يقرر البقاء على الحياد مبدئياً في ما يتعلق بدعم أحد المترشحين للدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في تونس. وسيلتئم مجلس شورى النهضة مجدداً نهاية الأسبوع المقبل لاتخاذ القرار النهائي.
ترحيل للموقف النهائي من دعم أحد المرشحين إلى الأسبوع المقبل والبقاء على الحياد
مبدئياً. قراران صدرا عن اجتماع مجلس شورى حركة النهضة بعد يومين من المشاورات. النهضة
تختار التريث لمزيد من التشاور مع بقية الأفرقاء.
وقال فتحي العيادي رئيس مجلس شورى حركة النهضة إن موقف الحركة واضح، لجهة دعوة كل أبناء الحركة وعموم الناخبين إلى اختيار المرشح الذي يرونه مناسباً لاستكمال هذه التجربة الديمقراطية ولإنجاح وتحقيق أهداف الثورة، معلناً أن "الموقف ليس نهائياً على اعتبار أن في الموضوع بعض الجوانب غير المكتملة". بين الحياد مجدداً ودعم واحد من الخصمين، تتباين مواقف أبناء النهضة. فكل المعطيات تشير إلى إصرار القواعد على دعم المرزوقي. وفق الصحفي والباحث في الاتصال السياسي وجدي بن مسعود فإن هناك نسبة كبيرة من القيادات داخل حركة النهضة ومجلس الشورى تنتصر لرأي غالبية قواعد الحركة التي تطالب بدعم المنصف المرزوقي بشكل رسمي ومعلن. هنا تقف القيادة أمام مأزق إرضاء أنصارها، أو التعاطي مع الخارطة السياسية الجديدة بشيء من البراغماتية.
وقال فتحي العيادي رئيس مجلس شورى حركة النهضة إن موقف الحركة واضح، لجهة دعوة كل أبناء الحركة وعموم الناخبين إلى اختيار المرشح الذي يرونه مناسباً لاستكمال هذه التجربة الديمقراطية ولإنجاح وتحقيق أهداف الثورة، معلناً أن "الموقف ليس نهائياً على اعتبار أن في الموضوع بعض الجوانب غير المكتملة". بين الحياد مجدداً ودعم واحد من الخصمين، تتباين مواقف أبناء النهضة. فكل المعطيات تشير إلى إصرار القواعد على دعم المرزوقي. وفق الصحفي والباحث في الاتصال السياسي وجدي بن مسعود فإن هناك نسبة كبيرة من القيادات داخل حركة النهضة ومجلس الشورى تنتصر لرأي غالبية قواعد الحركة التي تطالب بدعم المنصف المرزوقي بشكل رسمي ومعلن. هنا تقف القيادة أمام مأزق إرضاء أنصارها، أو التعاطي مع الخارطة السياسية الجديدة بشيء من البراغماتية.