أهالي زمار في الموصل العراقية يبدأون رحلة العودة إليها
العائلات النازحة تبدأ العودة من ناحية زمار غربي مدينة الموصل العراقية إلى منازلهم، وذلك بعد تحريرها من قبل قوات البيشمركة الكردية، فيما باتت عودة العائلات الى مناطق الكوير ومخمور وربيعة مرهونة بتأمينها من العبوات والألغام التي زرعها مسلحو "داعش" قبل أنْ يخرجوا منها.
هدوء
حذر وعودة شبه عادية للأوضاع الطبيعية تدخل فيها منطقة زمار غربي
الموصل، أهل المنطقة تجاوزوا حالة إنسانية كارثية كانوا يعيشونها كغيرهم من
النازحين
من مناطق الموصل الشرقية التي دمرت خلال المعارك …..مناطق سهل نينوى هي
الأخرى تشهد عودة خجولة لقربها من خطوط المواجهة مع "داعش".
وقال مدير عمليات محور سهل نينوى العميد ازاد فائق إن "قوات البيشمركة تقدمت قبل أسبوع بتحرير المناطق التابعة لقضاء مخمور وناحية كوير بالكامل وحالياً المنطقة آمنة وعادوا مواطني الناحية والقضاء وبعض القرى القريبة منها رجعوا الى أماكنهم وحالياً قوات البيشمركة مسيطرة بالكامل وبعض المناطق المحررة تتعرض لقصف من "داعش" لذلك العودة صعبة".
وفي ظل إنعدام البدائل فإن النازحين سيمضون أشهرا على مايبدو في أوضاع لا إنسانية تعيشها المخيمات التي ملأت مدن اقليم كردستان…فيما أربيل تعرض مساعدة عسكرية على بغداد بهدف تحرير المناطق التي يحتلها داعش…
وإعتبر عضو برلمان إقليم كردستان عن الحزب الديمقراطي فرست صوفي أنه ينبغى أن نعترف ان هناك أزمة حقيقية في إقليم كردستان الآن أكثر من مليون ونص مليون لاجئ ونازح موجود في إقليم كردستان مضيفاً "نحن في إقليم كردستان لدينا كامل الإستعداد للتعاون الأمني مع الحكومة الإتحادية للسيطرة على المنطقة ومعالجة الوضع الأمني في كل هذه المناطق.
الكرد الذين شعروا بخطورة الموقف لم يخفوا حاجتهم الى الجيش العراقي في تسلم مواقع كان يدير ملفها الأمني قبيل احداث نينوى وعلى رأسها سد الموصل،ما يضمن تقدما لتلك القوات التي نشرت مقاتليها على مسافة تتجاوز الألف كيلومتر…. تقول البيشمركة إن ستين بالمئة من مناطق نينوى استعيدت…هي آمنت بذلك حدود الإقليم الممتدة من ديالى شرقا مروراً بكركوك ونينوى وصولاً إلى الحدود السورية غربي البلاد.
وقال مدير عمليات محور سهل نينوى العميد ازاد فائق إن "قوات البيشمركة تقدمت قبل أسبوع بتحرير المناطق التابعة لقضاء مخمور وناحية كوير بالكامل وحالياً المنطقة آمنة وعادوا مواطني الناحية والقضاء وبعض القرى القريبة منها رجعوا الى أماكنهم وحالياً قوات البيشمركة مسيطرة بالكامل وبعض المناطق المحررة تتعرض لقصف من "داعش" لذلك العودة صعبة".
وفي ظل إنعدام البدائل فإن النازحين سيمضون أشهرا على مايبدو في أوضاع لا إنسانية تعيشها المخيمات التي ملأت مدن اقليم كردستان…فيما أربيل تعرض مساعدة عسكرية على بغداد بهدف تحرير المناطق التي يحتلها داعش…
وإعتبر عضو برلمان إقليم كردستان عن الحزب الديمقراطي فرست صوفي أنه ينبغى أن نعترف ان هناك أزمة حقيقية في إقليم كردستان الآن أكثر من مليون ونص مليون لاجئ ونازح موجود في إقليم كردستان مضيفاً "نحن في إقليم كردستان لدينا كامل الإستعداد للتعاون الأمني مع الحكومة الإتحادية للسيطرة على المنطقة ومعالجة الوضع الأمني في كل هذه المناطق.
الكرد الذين شعروا بخطورة الموقف لم يخفوا حاجتهم الى الجيش العراقي في تسلم مواقع كان يدير ملفها الأمني قبيل احداث نينوى وعلى رأسها سد الموصل،ما يضمن تقدما لتلك القوات التي نشرت مقاتليها على مسافة تتجاوز الألف كيلومتر…. تقول البيشمركة إن ستين بالمئة من مناطق نينوى استعيدت…هي آمنت بذلك حدود الإقليم الممتدة من ديالى شرقا مروراً بكركوك ونينوى وصولاً إلى الحدود السورية غربي البلاد.