الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تحيي الذكرى السابعة والأربعين لإنطلاقتها
مهرجان في رام الله والبيرة إحياء للذكرى السابعة والاربعين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وسْط دعوات إلى الوحدة كخطوة لإنهاء الإحتلال، ودعا المشاركون حركتي "فتح" و"حماس" إلى انهاء خلافاتهما وتكريس جهودهما لرفع الحصار عن قطاع غزة .
في الذكرى السابعة والأربعين لانطلاقتها اكدت الجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين أن الوحدة الوطنية هي الخطوة الأولى لإنهاء الإحتلال، ودعت الفصائل
الفلسطينية إلى وقف التناحر والتوحد صفا واحدا لمواجهه الهجمة الإسرائيلية المتواصلة
ضد الفلسطينين خاصة في القدس.
في المهرجان الخطابي الذي اقيم في مدينة البيرة ندد المشاركون
باستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، بعد وعود كثيرة برفعه دون أن تتحقق وحملوا مسؤولية
تدهور الأوضاع في القطاع بشكل خطير الى حركتي حماس وفتح بسبب استمرار الخلافات بينهما.
وتحدثت خالدة جرار النائب عن الجبهة الشعبية عن نبذ
الخلافات والتوحد لرفع الحصار عن غزة
وعاهدت رفاقها الشهداء والاسرى على البقاء على
الدرب.
المشاركون استبقوا المهرجان بمسيرة حاشدة جابت شوارع
رام الله والبيرة تخللها هتافات طالبت بالافراج عن الاسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم الامين
العام للجبهة احمد سعدات. حسيث أكدت زوجته عبلة سعدات،"استمرار
الرفاق على العهد",
ويشار الى ان الجبهة الغت احتفالاتها في قطاع غزة نظرا لظروف الفلسطينين هناك
واعلنت عن تنظيم يومي عمل تطوعي.