مئات علماء الدين يشاركون في "مؤتمر الأزهر العالمي لمواجهة الإرهاب والتطرف"
مئات علماء الدين من إسلاميين ومسيحيين يشاركون في "مؤتمر الأزهر العالمي لمواجهة الإرهاب والتطرف" في القاهرة ، وشيخ الأزهر يشدد على أن فكر "داعش" وغيره يتنافى مع تعاليم الشريعة الإسلامية.
بحضور أكثر من 700 عالم دين
إسلامي ومسيحي، يمثلون نحو 120 دولة. أطلق الأزهر الشريف في القاهرة مؤتمره العالمي
لمواجهة الإرهاب والتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وأوضح الأزهر في مؤتمره أن فقه
الجهاد لا يعتمد على إرغام الآخر للدخول في الدين، أو الترويع من أجل تحقيق أهداف سياسية.
وندد شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب بالتطرف الذي تقوده بعض الجماعات، والذي تجاوز كل الأعراف.
ولفت إلى أن "تنظيم داعش يرتكب جرائم بربرية نكراء في محاولة منه لتصدير إسلامه المغشوش بالذبح وقطع رأس كل من يخالفه الرأي"، مضيفاً أن "التحالف الدولي ضد "داعش" لا يدافع عن مصالح الشرق".
ويقول روشان رافق عباس، نائب رئيس مجلس شورى الافتاء في روسيا، إن أهم هدف للمؤتمر هو "أن نقول بصوت واحد أن لا علاقة لديننا الإسلامي بالتطرف والإرهاب والغلو". خطر الإرهاب وحّد الهدف لممثلي جميع المذاهب والطوائف الاسلامية والمسيحية في هذا المؤتمر، معتبرين جميعاً أن الطائفية والمذهبية تريد جر الأوطان نحو التفكك لخدمة أطماع خارجية. وقال رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر "إننا نعول على هذا المؤتمر لتغيير الوضع في الشرق برمته. عندما يجتمع المسلمون والمسيحيون على كلمة سواء والإصغاء لكلام الله، عندها سيكون لنا أمل كبير بالمستقبل". الأزهر أوضح في مؤتمره أن فقه الجهاد لا يعتمد على إرغام الاخر للدخول في الدين أو الترويع من أجل تحقيق أهداف سياسية. مؤتمر الأزهر حرص على توضيح بعض النقاط كتأكيده على أن فكر داعش يتنافى مع تعاليم الشريعة الإسلامية ، وأن التحالف الدولى ضد "داعش" لا يدافع عن مصالح الشرق . توافق جميع طوائف ومذاهب الاسلام والمسيحية في العالم تحت مظلة الأزهر على رفضهم للفكر التكفيري واستخدام العنف تحت اسم الدين. تحرك عده كثيرون خطوة في اتجاه تضييق الخناق على الجماعات الإرهابية الرافعة لشعارات وعناوين دينية.
وندد شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب بالتطرف الذي تقوده بعض الجماعات، والذي تجاوز كل الأعراف.
ولفت إلى أن "تنظيم داعش يرتكب جرائم بربرية نكراء في محاولة منه لتصدير إسلامه المغشوش بالذبح وقطع رأس كل من يخالفه الرأي"، مضيفاً أن "التحالف الدولي ضد "داعش" لا يدافع عن مصالح الشرق".
ويقول روشان رافق عباس، نائب رئيس مجلس شورى الافتاء في روسيا، إن أهم هدف للمؤتمر هو "أن نقول بصوت واحد أن لا علاقة لديننا الإسلامي بالتطرف والإرهاب والغلو". خطر الإرهاب وحّد الهدف لممثلي جميع المذاهب والطوائف الاسلامية والمسيحية في هذا المؤتمر، معتبرين جميعاً أن الطائفية والمذهبية تريد جر الأوطان نحو التفكك لخدمة أطماع خارجية. وقال رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر "إننا نعول على هذا المؤتمر لتغيير الوضع في الشرق برمته. عندما يجتمع المسلمون والمسيحيون على كلمة سواء والإصغاء لكلام الله، عندها سيكون لنا أمل كبير بالمستقبل". الأزهر أوضح في مؤتمره أن فقه الجهاد لا يعتمد على إرغام الاخر للدخول في الدين أو الترويع من أجل تحقيق أهداف سياسية. مؤتمر الأزهر حرص على توضيح بعض النقاط كتأكيده على أن فكر داعش يتنافى مع تعاليم الشريعة الإسلامية ، وأن التحالف الدولى ضد "داعش" لا يدافع عن مصالح الشرق . توافق جميع طوائف ومذاهب الاسلام والمسيحية في العالم تحت مظلة الأزهر على رفضهم للفكر التكفيري واستخدام العنف تحت اسم الدين. تحرك عده كثيرون خطوة في اتجاه تضييق الخناق على الجماعات الإرهابية الرافعة لشعارات وعناوين دينية.