العراق: "داعش" يسعى لتوسيع رقعة المواجهة مع القوات العراقية

"داعش" يشن هجمات في العراق في أكثر من اتجاه ويهدف إلى توسيع رقعة المواجهة مع القوات الأمنية العراقية، وكذلك يسعى من خلف هذه الهجمات إلى التخفيف من زخم القوات المسلحة وليّ ذراعها، كما يرى خبراء.

هجمات لــــ "داعش" في العراق في أكثر من اتجاه، والهدف توسيع رقعة المواجهة مع القوات الأمنية العراقية المدعومة من الحشد الشعبي. هدف الجبهات المتعددة، هو تخفيف زخم القوات المسلحة وليّ ذراعها، كما يرى خبراء.

"داعش" لم يتمكن من دخول الرمادي وهو يحاول شنّ هجمات في بيجي التابعة لصلاح الدين بعدما خسرها. وخططه كما تقدرها الاستخبارات العراقية تعتمد على محاولته احتلال أراضٍ تمثل نقاطاً مفصلية في خطوط إمدادات الأمن العراقي.

ويشير عضو ائتلاف دولة القانون أحمد الكناني إلى أن ""داعش" تفتح جبهات متعددة لغرض تشتيت الفكر والحرب حيث تنتقل إلى مناطق عدة لغرض المناورة".

المنافذ الحدودية وجهة وهدف "داعش" الجديدان القديمان. منفذ الوليد الحدودي بين العراق وسوريا تمكنت وحدة حرس الحدود فيه من صدّ هجوم لداعش عليه. لكن التنظيم كما تشير التقديرات سيعادو شن هجمات على المنافذ هدفها رفع معنويات مقاتليه بعد نجاحات أمنية عراقية. ما يستدعي وضع إطار واضح للتعاون بين بغداد ودمشق لمواجهته.

ويقول الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، إنه "رأينا في الفترة السابقة كيف أن هناك ضربات جوية تمت بتبادل مع  المعلومات بين الجانبين السوري والعراقي، واعتقد أن هذا التعاون سيعطي أفق، وسيكبح جماح هذا التنظيم الإرهابي".

وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة في العراق قد تحركت بالتزامن مع هذه الدعوات ووضعت خططها الأخيرة، لإقامة قيادة عمليات تحرير نينوى.