مآسي العدوان الإسرائيلي على غزة لا تتوقف

نور عمران فتى مضى على اختفائه أربعة أشهر لم تعرف العائلة خلالها مصيره إن كان على قيد الحياة أو ارتقى شهيداً، حال عائلة عمران كحال الكثير من العائلات الغزّية التي فقدت أبناءها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وتجهل مصيرهم.

تتفقد والدة نور عمران اغراضه الشخصية كل يوم
مع كل خطوة في رواق هذا المنزل باتجاه غرفته ، تستذكر أم بلال حسرتها على غياب ابنها نور عمران كل يوم، سريره وخزانة ملابسه باتت الذكرى الوحيدة له بعد اختفائه خلال العدوان الأخير على غزة.

 نور البالغ من العمر سبعة عشر عاما إختفى في الرابع والعشرين من تموز/ يوليو خلال العدوان في منطقة القرارة ، وبعد أكثر من أربعة أشهر على غيابه ما زالت العائلة تجهل مصيره إن كان شهيداً أو معتقلا.

الأمل عند عائلة نور بأن يكون معتقلا عند الإحتلال يزداد يوماً بعد يوم لكن عدم اعتراف اسرائيل بذلك يضعهم في حيرة كبيرة فيما الجهّات المعنية تؤكد أن هذه ليست الحالة الأولى .

 ويستمر معتصم في القدوم إلى منطقة إختفاء شقيقه شرق خانيونس متأملاً الحدود على أمل أن يبزغ منها خبر يؤكد مصير نور .

اخترنا لك