من
عين العرب إلى حلب، حكاية نزوح المئات من العائلات الكردية تتواصل. عائلات هربت من
مدينة منكوبة إلى مدينة أخرى، لا تقل عنها نكبة. أكثر من 400 عائلة كردية وصلت إلى
حلب في الشهرين الماضيين 25 عائلة تدخلها كل يوم بعد رحلة شاقة، تتذوق خلالها مر
الجوع والتشرد وإستغلال السماسرة.
الهلال
الأحمر منح النازحين مساعدات مثل البطانيات والمواد الغذائية لكن ذلك لم يخفف من
وجع أهالي خسروا كل ما جنوه.
وقال
رئيس لجنة نازحي عين العرب عثمان حسن الحسين إن "موضوع النازحين مهما قدمت له
يبقى هناك معاناة هي معاناة النزوح".
وتمنت
إحدى النازحات "إم محمود" أن تعود إلى منزلها وتعتبر أن ليس هناك
بديل عن منزلها.
"أم
محمود" حالها حال كثيرين ممن يعجزون
عن إخفاء دموعهم أمام واقع حالهم واقع يأملون ألا يستمر طويلاً وألا يحرمهم أبسط
حقوقهم الإنسانية في العيش الكريم وإن بصفة نازحين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية