أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين: لن نرتاح قبل أن يعود أبنائنا

أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى الإرهابيين يعربون للميادين عن قلقهم من التعتيم على المفاوضات مع الخاطفين، وسط حال من القلق من مواصلة الخاطفين مسلسل ابتزازهم للأهالي وللحكومة اللبنانية.

الخاطفون طالبوا بمقايضة العسكريين بمئات الموقوفين في السجون اللبنانية والسورية
جرود عرسال لم تعد كما كانت من قبل.. الخيام أضحت منازلهم منذ شهرين. اعتصامهم المفتوح لم يؤت ثماره بعد، بسبب تعنت الجماعات الارهابية التي تحتجز 28 عسكرياً على الحدود السورية منذ مطلع اب /اغسطس الفائت.

وتقول قريبة المخطوف بيار جعجع للميادين "نحن لا يمكن أن نرتاح قبل أن يعود المختطفون".

دموع والدة العسكري المخطوف زياد عمر لا تتوقف لدى حديثها عن ابنها، تقول "لا تعرف شيئاً، ولم نعد نصدق أحداً. خوفنا على أبنائنا كبير جداً".

الخاطفون طالبوا بمقايضة العسكريين بمئات الموقوفين في السجون اللبنانية والسورية. الحكومة اللبنانية لم تقرر بعد الطلب رسمياً من دمشق المساعدة لتلبية مطالب الخاطفين، وسط تكتم على المفاوضات غير المباشرة مع "النصرة" و"داعش".

ويتحدث والد المخطوف حسين يوسف، "لم نتراجع عن التصعيد إنما أجلناه، نتيجة معطيات إيجابية لمسناها".

معاناة أهالي العسكريين المخطوفين مستمرة والخاطفون المختبئون في جرود عرسال شرق لبنان يجدون في استمرار خطف العسكريين مادة لمواصلة الضغوط على الحكومة اللبنانية واستغلال مشاعر الأهالي.

اخترنا لك