الجيش المصري يقتل عدداً من قياديي جماعة أنصار بيت المقدس بعملية عسكرية في سيناء
الجيش المصري يقتل عدداً من قياديي جماعة أنصار بيت المقدس في عملية عسكرية في سيناء بعد تبني الجماعة الهجوم على كرم القواديس بسيناء وبثها تسجيلاً يظهر تغير اسمها إلى ولاية سيناء في تأكيد لمبايعة تنظيم داعش.
وكان وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم أكد أن بلاده ستنتصر على الإرهاب. وخلال تفقده المجرى الملاحي في السويس والإسماعيلية، شدد إبراهيم على اليقظة التامة في التعامل مع مثل هذه الأمور، وكذلك على جاهزية القوات في التعامل وإحكام السيطرة على جميع المنافذ.
جماعة أنصار بيت المقدس التي تبنت الهجوم في كرم القواديس كانت بثّت تسجيلاً مصوراً للعملية التي تعد الأكبر ضد الجيش المصري، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي سدة الرئاسة في مصر. وأوضح التسجيل تغيير اسم الجماعة إلى "ولاية سيناء" في تأكيد لمبايعة الجماعة لتنظيم داعش. من جهة ثانية، نفى مسؤول رسمي أسر وحدة تابعة للبحرية في هجوم دمياط الأخير. وكانت مجموعة مجهولة قد تبنت الهجوم وقالت إنها أسرت أفراد الوحدة. وقال مستشار مفتي الرئيس المصري إبراهيم نجم إن "الإرهابيين يخدعون أتباعهم بوهم الخلافة". وفي معرض رده على ما ورد في التسجيل الصوتي لأبي بكر البغدادي زعيم "داعش " الذي هدد فيه باستمرار الزحف إلى مصر ودول أخرى، أشار نجم إلى أن "ما جاء في هذه الكلمة ما هو إلا افتئات أهوج على آيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول"، منتقداً ما يقوم به داعش من أفعال"، مشيراً إلى أن "التنظيم يعشق سفك الدماء واستباحة الأعراض".