مشاورات داخل الأحزاب الدستورية من أجل دعم السبسي للرئاسة

تشير آخر الأخبار الى إمكانية أن ينسحب أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية من المحسوبين على النظام القديم. هذه الاخبار تأتي في سياق حديث عن مشاورات داخل الأحزاب الدستورية من أجل دعم الباجي قائد السبسي لتعزيز حظوظه في الفوز بمنصب رئاسة الجمهورية.

الانتخابات التشريعية افرزت هزيمة ساحقة للاحزاب الدستورية المتفرقة
السباق للانتخابات الرئاسية التونسية انطلق بسبعة وعشرين مرشحا بينهم خمسةٌ  ينتمون لما يسمى بالعائلة الدستورية او من يدور فلكها، و كما يسميهم خصومهم برجال النظام القديم. انسحب احدهم وهو عبد الرحيم الزواري و اعلن دعمه للسبسي. فنتائج الانتخابات التشريعية افرزت هزيمة ساحقة للاحزاب الدستورية المتفرقة اصلا و فضل الناخبون عدم تشتيت اصواتهم وصوتوا بكثافة لحزب السبسي دون غيره. من هنا تتصاعد الدعوات لانسحاب بقية المرشحين الدستوريين ومساندة السبسي.

منسق الجبهة الدستورية طارق بن مبارك يتحدث على ضرورة دعم السبسي و انسحاب بقية المترشحين.

الاحزاب الدستورية تنقسم بين من ينطلق من المرجعية البورقيبية مثل حزب نداء تونس، والاخرى تقودها شخصيات بارزة في نظام بن علي. هذه الاحزاب فشلت في التوحد في الانتخابات التشريعية بسبب تعدد الزعامات. اليوم لا مجال بحسب ملاحظين لتكرار سيناريو الانتخابات التشريعية فاي هزيمة ساحقة لاحدهم قد تؤثر على مستقبله السياسي.

رئيس تحرير جريدة المغرب التونسية زياد كريشان يتحدث عن امكانية انسحاب مرشحين دستوريين لعدة اسباب وجيهة.

بعض الملاحظين يرون ان تعدد ترشح الشخصيات الدستورية كان هدفه  انتظار اي انسحاب للباجي قائد السبسي من السباق الرئاسي. انسحاب يبدو انه لن يات فاصبح حفظ ماء الوجه و ترك الباب مواربا امام اي تحالفات مستقبلية افضل من الدخول الى الرئاسية و الهزيمة.

 

اخترنا لك