ما مصير بعض الفصائل المسلحة في العراق؟

بعد الإنهيار الأمني في الموصل شمال العراق ظهرت فصائل مسلحة إلى جانب "داعش"، ودخلت معها في صراع بعد فترة قصيرة ثم تختفي بعد معارك نينوى وديالى وصلاح الدين، فأين أصبحت هذه الفصائل وما مصيـــرها؟؟

"النقشبندية" من التنظيمات التي أفل ظهورها كتنظيم مسلح
لم يستمر التحالف الذي جمع فصائل متشددةً شاركت "داعش" في إنقضاضه على الموصل وصلاح الدين والأنبار مع التنظيم، جيش رجال الطريقة النقشبندية و"جيش أنصار السنّة" وخلايا "حزب البعث" إختفت من الخارطة الميدانية.

الأسباب خلف ذلك متعددة تقول بغداد فبعد الخلافات بين التنظيمات و"داعش"  وتطورها إلى مواجهات مباشرة  أو إغتيالات إستهدفت عناصر وقادةً من مختلف الفصائل  إنحسر حضور الفصائل المواجهة لـ"داعش"، فهي إمّا أعلنت الإندماج والمبايعة والولاء  أو لجأت إلى السبات على شكل خلايا نائمة. 

ويرى الخبير الإستراتيجي "أحمد الشريفي" أن "بغداد عليها أن تتخذ إجراءتها، وإلّا فستجرفها المعركة مع "داعش" بعيداً عن هذه الفصائل، هكذا يرى خبراء الأمن، فالمعركة مع خلايا متوقّعة لهذه الفصائل  قد تبدأ مع إنتهاء الحرب على "داعش".

وبحسب مصادر أمنية،  فإنّ واشنطن إجتمعت في العاصمة الأردنية عمّان إلى ممثلين عن فصائل عراقية... يعتقد انّ الرصد الإستخباريّ أكد مشاركتها في القتال ضدّ "داعش".

اخترنا لك