"رفات الشهيد".. برغم السفارة ورغم السلام

"رفات الشهيد" عمل فني شبابي مصري ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حاملاً رسالة شهيد سقط في حرب السويس. رسالة تقوم على رفض التطبيع مع إسرائيل وإلغاء معاهدات السلام معها.

الأغنية حققت نسبة كبيرة من المشاهدة منذ صدورها قبل أسبوع
"برغم السفارة ورغم السلام وذل المعاهدة وحلو الكلام، رفات الشهيد قام من جديد لعن الخيانة وعاود ينام" هو مطلع أغنية مصرية جديدة بعنوان "رفات الشهيد" تتمحور حول رفض التطبيع وإلغاء معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل انطلاقاً من قصة شهيد عثر على رفاته خلال حفر مشروع قناة السويس.  

الأغنية المصورة التي أنتجتها مؤسسة التقدم للإعلام البديل أريد لها أن تعيد التذكير بالعدو الحقيقي المتمثل بإسرائيل منتقدة نهج المفاوضات والسلام ومؤكدة على فلسطين كقضية مركزية. العمل الفني قدّم عن طريق الرسم والجرافيك شارحاً كيف أن العقل العربي نسي أو تناسى أن أصل مشاكله وجذور مآسيها من وجود الاحتلال الإسرائيلي والصهيونية.

يقول محمد الصبان رئيس مجلس إدارة الشركة المنتجة للعمل للميادين نت "إن فكرة الأغنية التي هي نتاج عمل شبابي مصري، تقوم على الرسالة التي أراد أن يخبرنا بها الشهيد في سيناء عن طريق رفاته التي اكتشفت مصادفة أثناء حفر مشروع قناة السويس وحديثه عن غياب القضية المركزية وضياع السيادة وحالة التبعية والتطبيع الذي يؤسس له بشكل مدروس ومتنامي مع الكيان الصهيوني".  

"رفات الشهيد" التي كتب كلماتها الشاعر أحمد سعد ولحنها ووزعها شريف الوسيمي وأداها الشاب "محمد فارس" انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي وحققت نسبة مشاهدات عبر فايسبوك فاقت 40 ألف. 

اخترنا لك