موسكو: نملك أدلة على عدم اختراق طائرة السوخوي24 للأجواء التركية
موسكو تعلن أن لديها أدلة كافية وضرورية على أن طائرة السوخوي24 التي أسقطها سلاح الجو التركي أواخر شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي لم تخرق الأجواء التركية، وتشير إلى إمكانية تضرر بيانات الصندوق الأسود بسبب الأضرار الميكانيكية التي لحقت بحافظة بيانات الصندوق وقوة ضربة الصاروخ التركي الذي أصاب ذيل الطائرة حيث ينصب الصندوق.
أعلنت موسكو أنها تملك كافة الأدلة الضرورية التي تثبت عدم اختراق طائرة
"السوخوي24" التي أسقطها سلاح الجو التركي بصاروخ (جو- جو) أواخر شهر
تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وزارة الدفاع الروسية أعلنت أيضاً أن أضراراً ميكانيكية لحقت بحافظة البيانات
في الصندوق الأسود لقاذفة الطائرة، ما يعني أن جزءاً من البيانات قد تكون فقدت،
وفق تعبيرها.
يأتي هذا الإعلان بعد عملية فتح الصندوق بحضور خبراء دوليين من الولايات
المتحدة والصين وبريطانيا، حيث بثت وزارة الدفاع العملية على الهواء مباشرة.
وأعلن القائمون على التحقيق أنه قبل الشروع في تفريغ وتحليل البيانات
الأسبوع المقبل، سيتم بحث كيفية قراءة البيانات في الحافظة مع الخبراء الدوليين نظراً
لحالة الصندوق.
وقال سيرغي دورنوف نائب قائد القوات الجو فضائية الروسية بأن "تفريغ
الصندوق وتحليل بياناته سيجري بأقصى درجات الشفافية". وأوضح بأن وزارة الدفاع
الروسية توجهت إلى لجنة الطيران التابعة لرابطة الدول المستقلة، باعتبارها منظمة تملك
خبرة كبيرة في التحقيق بحوادث الطيران وتتمتع بقاعدة تقنية تتناسب مع المعايير الدولية،
وإلى الخبراء من 14 دولة من أجل ضمان الشفافية، إلا أن معظم هؤلاء رفضوا المشاركة بذرائع
مختلفة".
أما أندريه سيمينوف رئيس قسم سلامة التحليقات لطيران سلاح الجو الروسي،
فقال من جهته إن "الأضرار التي لحقت بالصندوق الأسود قد تكون ناتجة عن قوة ضربة
الصاروخ التركي الذي أصاب ذيلها حيث يوجد الصندوق الأسود، بالإضافة إلى قوة الاصطدام بالأرض".
وظهرت في لقطات الفيديو التي بثتها
القنوات الروسية، حافظة البيانات بعد إخراجها من الصندوق الأسود، وهي تتكون من شريحتين
تضم كل منهما 8 لوحات. وأكدت أحد أعضاء لجنة المعنية بالتحقيق أن "3 لوحات من أصل 8
على الشريحة الأعلى انكسرت". وقررت اللجنة دراسة جميع اللوحات
بواسطة الأشعة السينية قبل بدء تفريغ البيانات منها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية