موسكو تطرح تساؤلات حول التحالف السعودي الإسلامي العسكري
موسكو تؤكد على إيجابية توحيد الجهود في محاربة الإرهاب لكنها تقول إن لديها تساؤلات حول أهداف التحالف السعودي الإسلامي العسكري الذي أعلنت عنه الرياض وكيفية محاربته الإرهاب. وخبراء روس يعبرون عن خشيتهم من أن يكون هدف التحالف إعادة احتلال العراق وتقسيمه.
أي أهداف للتحالف الإسلامي؟ يسأل الكرملين
لا موقف واضح لموسكو حتى
الساعة من التحالف السعودي الإسلامي العسكري الذي أعلنت عنه الرياض. فروسيا التي أكدت على إيجابية توحيد الجهود في محاربة الإرهاب تبدو متريثة في
إبداء رأيها حول هذا التحالف في ظل العديد من التساؤلات لديها حوله.
تساؤلات عبر عنها الكرملين من خلال المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف الذي قال "لم تتوفر بعد لدينا المعلومات التفصيلية التي نحتاجها، أي ممن يتشكل التحالف؟ وما هي أهدافه؟ وبأي شكل سيحارب الإرهاب". أما من وجهة النظر الجيوسياسية، فقد أكد بيسكوف أن "توحيد الجهود في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله ظاهرة إيجابية طبعاً".
بدوره اعتبر مجلس الاتحاد الروسي أن "عدم مشاركة إيران والعراق في التحالف الإسلامي ضد الإرهاب يثير تساؤلات حول طبيعته وأهدافه" فيما ذهب خبراء روس إلى حد التحذير من أن يكون هدف التحالف الإسلامي |إعادة احتلال العراق لتكريس تقسيمه على أرضية طائفية بذريعة محاربة الإرهاب". تركيا في المقابل رأت أن اتخاذ البلدان الإسلامية موقفا موحدا ضد الإرهاب يعد أقوى رد على الساعين نحو ربط الإرهاب بالإسلام. وأعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو استعداد بلاده لترتيب اجتماع لمكافحة الارهاب. بدوره دعا الازهر الدول الاسلامية كافة للانضمام الى التحالف الذي أعلنت السعودية تشكيله، وأعرب عن أمله في نجاح التحالف في القضاء على الارهاب. كذلك رحبت الولايات المتحدة بتشكيل التحالف، وقال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر إن التحالف يتماشى مع دعوة واشنطن الى الدول العربية للعب دور أكبر في الحرب ضد داعش. رئاسة مجلس الوزراء اللبناني أكدت من جانبها تلقيها إتصالاً من القيادة السعودية بشأن انضمام لبنان إلى التحالف الإسلامي ضد الإرهاب. بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة أكد الترحيب بالمبادرة ولفت إلى أن أي خطوات تنفيذية تترتب على لبنان في هذا الإطار، سيتم التعامل معها استناداً إلى الأطر الدستورية والقانونية.إلى ذلك نفت الخارجية اللبنانية أي علم لها بموضوع إنشاء تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب. كذلك نفى وزير العمل اللبناني سجعان قزي مشاركة لبنان في التحالف قائلاً إن ما أشيع تمن سعودي.من جهتها، أعلنت سلطنة عمان رسمياً عدم دخولها في التحالف المذكور.
وكانت الرياض أعلنت تشكيل تحالف إسلامي عسكري من 34 دولة لمحاربة الإرهاب. وقال ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "إن هدف التحالف هو مكافحة جميع المنظمات الإرهابية وليس "داعش" فقط".
تساؤلات عبر عنها الكرملين من خلال المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف الذي قال "لم تتوفر بعد لدينا المعلومات التفصيلية التي نحتاجها، أي ممن يتشكل التحالف؟ وما هي أهدافه؟ وبأي شكل سيحارب الإرهاب". أما من وجهة النظر الجيوسياسية، فقد أكد بيسكوف أن "توحيد الجهود في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله ظاهرة إيجابية طبعاً".
بدوره اعتبر مجلس الاتحاد الروسي أن "عدم مشاركة إيران والعراق في التحالف الإسلامي ضد الإرهاب يثير تساؤلات حول طبيعته وأهدافه" فيما ذهب خبراء روس إلى حد التحذير من أن يكون هدف التحالف الإسلامي |إعادة احتلال العراق لتكريس تقسيمه على أرضية طائفية بذريعة محاربة الإرهاب". تركيا في المقابل رأت أن اتخاذ البلدان الإسلامية موقفا موحدا ضد الإرهاب يعد أقوى رد على الساعين نحو ربط الإرهاب بالإسلام. وأعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو استعداد بلاده لترتيب اجتماع لمكافحة الارهاب. بدوره دعا الازهر الدول الاسلامية كافة للانضمام الى التحالف الذي أعلنت السعودية تشكيله، وأعرب عن أمله في نجاح التحالف في القضاء على الارهاب. كذلك رحبت الولايات المتحدة بتشكيل التحالف، وقال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر إن التحالف يتماشى مع دعوة واشنطن الى الدول العربية للعب دور أكبر في الحرب ضد داعش. رئاسة مجلس الوزراء اللبناني أكدت من جانبها تلقيها إتصالاً من القيادة السعودية بشأن انضمام لبنان إلى التحالف الإسلامي ضد الإرهاب. بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة أكد الترحيب بالمبادرة ولفت إلى أن أي خطوات تنفيذية تترتب على لبنان في هذا الإطار، سيتم التعامل معها استناداً إلى الأطر الدستورية والقانونية.إلى ذلك نفت الخارجية اللبنانية أي علم لها بموضوع إنشاء تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب. كذلك نفى وزير العمل اللبناني سجعان قزي مشاركة لبنان في التحالف قائلاً إن ما أشيع تمن سعودي.من جهتها، أعلنت سلطنة عمان رسمياً عدم دخولها في التحالف المذكور.
وكانت الرياض أعلنت تشكيل تحالف إسلامي عسكري من 34 دولة لمحاربة الإرهاب. وقال ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "إن هدف التحالف هو مكافحة جميع المنظمات الإرهابية وليس "داعش" فقط".
