العراق يُجمِع: "سيادتنا كرامتنا"
الرؤساء الثلاثة في العراق يجمعون بعد اجتماع مع القوى السياسية في البلاد على رفض أي تدخل أجنبي، معتبرين أن "دخول قوات تركية دون تفاهم أو اتفاق مع الحكومة لا يمكن القبول به".
من تظاهرة ساحة التحرير
أجمع الرؤساء الثلاثة في العراق على رفض أي تدخّل أجنبي.وفي بيان صدر عن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري إثر اجتماع مع القوى السياسية اعتبر المجتمعون أن "دخول قوات تركية دون تفاهم أو اتفاق مع الحكومة لا يمكن القبول به".وأضاف بيان للرؤساء الثلاثة أن "أي دعم وإسناد من أي دولة للعراق لا بد أن يكونا من خلال القنوات الرسمية".وشدد اللقاء على "أن للعراق الحقّ في كلّ الطرق المشروعة للدفاع عن سيادته ووحدة أراضيه".وبموازاة موقف الرؤساء الثلاثة، طالبت فصائل المقاومة في العراق بوجوب الضغط على تركيا لسحب قواتها.وخلال تظاهرةٍ بساحة التحرير في بغداد رفضاً للتدخل العسكريّ التركي، أعلنت الفصائل استعدادها لتطهير الأراضي العراقية من "داعش"، ومن أيّ معتدين على سيادة البلاد لأيّ جهةٍ انتموا.وشدد القيادي في الحشد الشعبي هادي العامري على وجوب الضغط على تركيا للانسحاب من الاراضي العراقية. وشارك الآلاف في التظاهرة التي دعا إليها الحشد وفصائل المقاومة، تحت عنوان "سيادتنا كرامتنا" داعين إلى مزيد من الضغط على تركيا لسحب قواتها من العراق.وعبر شيوخ العشائر ومثقفون وأطباء عراقيون خلال التظاهرة عن تضامنهم ودعمهم التحرّك الرسميّ للدولة العراقية في التصعيد ورفع الشكوى لمجلس الأمن ضد تركيا.وكانت الخارجية الروسية أكّدَت أنَّ التدخُّلَ العسكريّ التركيَّ في شَمالِ العراق غيرُ شرعيّوجاء الموقف الروسي خلال اتصال بين وزير الخارجية سيرغي لافروف ونظيرهِ العراقيّ إبراهيم الجعفري ، كما أكد بيان للخارجية الروسية دعم موسكو القويَّ لسيادة ووحدة الأراضي العراقية.