الوضع في اليمن يأخذ حيّزاً كبيراً من بيان القمة الخليجية الختامي

أكد البيان الختامي لقمة الرياض أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية استناداً إلى المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن ألفين ومئتين وستة عشر.

بيان القمة لم يتضمن دعوة صريحة لأنصار الله للانسحاب من المدن وتسليم السلاح
أخذ الوضع في اليمن حيّزاً كبيراً من البيان الختامي لقمة التعاون الخليجي في الرياض،  خمسة بنود أوضحت موقف المجلس من الأزمة اليمنية في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها العالم العربي.
البيان رحّب بالمحادثات التي جرت وبالمشاورات التي ستعقد في سويسرا في الخامس عشر من هذا الشهر.


 

الحل السياسي الذي تدعمه دول المجلس، كما يوضح البيان، هو الحل الذي يستند إلى المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن ألفين ومئتين وستة عشر.
وفي حال توصلت الأطراف إلى هذا الحل، فإن دول التعاون الخليجي ستدعو إلى  مؤتمر دولي لإعادة بناء البلاد. 


 

 

وفي مقارنة موجزة مع بيان القمة السابق، يمكن الملاحظة بأن المقررات الحالية أكثر عمومية وأخف نبرة، ولعل أكثر ما يلفت الانتباه هو أنها لم تتضمن أي دعوة صريحة لانسحاب "أنصار الله" من المدن وتسليم أسلحتهم، كما نص بيان القمة السابقة العام الماضي.




اخترنا لك