داعش يسعى لاستخدام أهالي الرمادي كدروع بشرية

فيما تستعد القوات العراقية لبدء عملية استعادة مدينة الرمادي من تنظيم داعش أهالي المدينة يخشون من استخدام التنظيم لهم كدروع بشرية بعد منعهم من مغادرتها وإقفال الممر الآمن الوحيد للمدنيين جنوب المدينة.

عدد قليل من أهالي الرمادي تمكن من مغادرة المدينة (صورة أرشيفية أ ف ب)
أي مصير ينتظر أهالي مدينة الرمادي؟ بات السؤال ملحاً في ضوء ما ينقل عن أبناء المدينة بأن تنظيم داعش يمنعهم من مغادرتها قبيل بدء القوات العراقية عملية عسكرية لتحريرها.  

وفيما تمكن عدد من الأسر من الهروب عبر ممر آمن في منطقة حميرة جنوب مركز الرمادي غرب العراق فإن مئات العائلات لا تزال محتجزة داخل المدينة حيث يهدد مسلحو داعش بقتل أي شخص سيغادرها.

وكانت القوات العراقية ألقت مناشير فوق المدينة منذ الأحد الماضي تدعو فيها المواطنين إلى مغادرتها قبل بدء عمليتها العسكرية فيما قصفت طائرات التحالف الدولي مواقع التنظيم.

ونقل عن المواطنين العالقين في المدينة أن داعش يريد أن يستخدمهم كدروع بشرية. وقال أحد هؤلاء ويدعى أبو أحمد في رسالة صوتية إلى أصدقائه خارج المدينة "نحن يائسون الآن.. لا يمكننا أن نفعل شيئاً.. لدينا أشخاص مرضى ولا دواء لهم كما أننا نفتقر للغذاء".
وأضاف "أن القناصة في داعش قطعوا الممر الوحيد الآمن جنوب الرمادي" مناشداً القوات العراقية بأن تتوخى الحذر خلال دخولها المدينة بسبب وجود المدنيين". 

اخترنا لك