معارك الأكراد في ريف حلب الشمالي

لم تجرِ الرياح كما تشتهي "الجبهة الشامية"، إنذار ال 48 ساعة الذي أعطته لـ "جيش الثوار" و "جبهة الأكراد" لإخلاء مناطق في كشتعار، انقلب ضد هذه الجبهة و حلفائها من "جبهة النصرة" و" أحرار الشام".

الصراع في الشمال السوري شكّكت بأهدافه وحدات حماية الشعب الكردي
المعارك في ريف حلب الشمالي بين الطرفين " أحرار الشام" و "جبهة النصرة" و "الجبهة الشامية" من جهة ، و "جبهة الأكراد" و "جيش الثوار" من جهة ثانية، امتدت من كشتعار إلى بلدة الزيارة شمال نبل و الزهراز.


مطحنة الفيصل القريبة من الأوتستراد الدولي شملتها المعارك، في حين تساقطت قرية المالكية وأول حاجز لأحرار الشام بيد الجبهة الكردية بسرعة.


انهيار "أحرار الشام" وضع "جيش الثوار" و "جبهة الأكراد" على بعد أمتار من بوابة باب السلامة الحدودية مع تركيا، في حين نجح الطائرات الروسية في تدمير مقرات أحرار الشام و جبهة النصرة في مطحنة الفيصل،   الأكراد و جيش الثوار استغلوا القصف ليسيطروا على مطحنة الفيصل. 


تقدّم الحلفان الكردي و الثوار " حلفاء فيما أعلن عنه قوات سورية الديمقراطية، التحالف يضم أيضاً، وحدات حماية الشعب الكردي و وحدات حماية المرأة" مكنهما من قطع الأوتستراد الدولي، " حلب _ غازي عنتاب". 


قطع الأوتستراد يضع "أحرار الشام" و حلفائها أمام تحديات أهمها: قطع طرق إمدادهم من تركيا، فتقدّم "داعش" سابقاً قطع جزءاً من الطريق الممتدة من صوران وصلاً إلى تل رفعت، كما أغلق "داعش الطريق القديم وبات حصراً على الجماعات المسلحة و النصرة التوجه عبر الطريق الدولية الذي أغلقه جيش الثوار و الكرد من الـمالكية وصولاً إلى دير الجمال. 


الصراع في الشمال شكّكت بأهدافه وحدات حماية الشعب الكردي "YBG"  وحدات حماية الشعب حذّرت من الزج باسمها إعلامياً في الصراع و رأت أن هذا الأمر يهدف الى تبرير إقامة منطقة آمنة من قبل تركيا. و أكد بيانها أنها تدعو الجميع للعمل على حل الخلاف من خلال المفاوضات.  

اخترنا لك