رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى في تونس

وزارة الداخلية التونسية تقرر رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى بعدما رفعتها سابقاً إلى الحزام 2، وذلك تخوفاً من حصول عمليات أخرى متزامنة، خصوصاً وأن الأمن التونسي أكد منذ فترة وجود خلايا أمنية منتشرة في كامل البلاد.

السبسي يعود أحد جرحى التفجير ( أ ف ب)
إرتفع عدد ضحايا الانفجار الذي استهدف حافلة في شارع محمد الخامس قرب مقر حزب التجمع المنحل في تونس بحسب وزير الصحة إلى 13 عنصراً من الأمن الرئاسي وجرح 20 آخرين إضافة إلى أربعة جرحى مدنيين حالتهم مستقرة.

وبحسب المعطيات الأولية فإن العملية ناتجة عن تفجير انتحاري لنفسه.
وعلى خلفية هذه العملية أعلنت رئاسة الجمهورية حالة الطوارئ في البلاد لمدة 30 يوماً، وفرض حظر التجوال في تونس الكبرى من الساعة التاسعة ليلاً حتى الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي.
وكان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي قد صرح في كلمة مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي أنه سيتم عقد اجتماع للمجلس الأعلى للأمن الوطني صباح الاربعاء 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بقصر قرطاج لاتخاذ القرارات الضرورية.

من جانبها، قررت وزارة الداخلية التي اعتبرت أن هذه العملية إرهابية، رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى بعدما رفعتها سابقاً إلى الحزام 2، وذلك تخوفاً من حصول عمليات أخرى متزامنة، خصوصاً وأن الأمن التونسي أكد منذ فترة وجود خلايا أمنية منتشرة في كامل البلاد.
وكانت تونس قد أحبطت منذ أيام مخططاً إرهابياً كان يهدف إلى ضرب منشآت ومؤسسات حساسة في محافظة سوسة والتخطيط لاغتيال شخصيات سياسية.

 

اخترنا لك