مالي: هجوم مسلح على فندق في باماكو واحتجاز رهائن
الحكومة المالية تعلن انتهاء احتجاز الرهائن في فندق وسط العاصمة باماكو دون الإعلان عن مصير الرهائن الذين قتل منهم ثلاثة وفق المعلومات المعلنة.
فيما أعلنت وزارة الأمن المالية أن قوات خاصة لا تزال تحاول إخراج المسلحين من الطوابق العليا للفندق. وكانت قوات الأمن في مالي تمكنت من تحرير العشرات من الرهائن الذين احتجزهم مسلحون متشددون في فندق راديسون في باماكو. مصادر أمنية أكدت مقتل ثلاثة على الأقل من الرهائن الذين كان يبلغ عددهم 180 وأفيد أنه لا يزال هناك 125 رهينة و13 عاملاً محتجزين من مسلحين في الفندق في العاصمة المالية.
في غضون ذلك أكدت باريس وبكين وأنقرة وجود عدد من الفرنسيين والصينيين والأتراك في عداد الرهائن. هذا وأعلن الجيش الأميركي مشاركة قوات خاصة منه في عملية تحرير الرهائن. ويعد الهجوم الثاني من نوعه في العاصمة المالية بعد أن كان أدى هجوم على مطعم في 7 آذار/مارس الماضي إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم فرنسي وبلجيكي. ومن المعلوم أن الفندق المذكور يستقبل نزلاء أجانب من بينهم طواقم شركة طيران "ايرفرانس".
في هذا الوقت أعلنت السفارة الروسية في باماكو أنها "لا تستبعد وجود رعايا روس بين الرهائن المحتجزين في فندق راديسون". كما أعلنت مصادر دبلوماسية تركية أن ستة من موظفي الخطوط الجوية التركية بين رهائن الفندق.
وسيطرت جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة على مناطق في شمال مالي في عام 2012 حيث تقود القوات الفرنسية عمليات عسكرية ضد هذه التنظيمات التي امتدت عملياتها منذ مطلع العام إلى الوسط وجنوب البلاد.