المتحدث باسم الحكومة البريطانية للميادين: داعش والتنظيمات الإرهابية تسعى لزرع الفتنة في لبنان

المتحدث باسم الحكومة البريطانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يدعو الشعب اللبناني إلى التضامن والوحدة في وجه محاولات داعش لزرع الفتنة والانقسام. ويؤكد عبر الميادين أن محاربة داعش والتنظيمات الإرهابية جزء من تسوية الصراع في سوريا.

سامويل قال إن محاربة الإرهاب جزء من تسوية الصراع في سوريا
دانت الحكومة البريطانية التفجيرين اللذين استهدفا المدنيين الأبرياء في الضاحية الجنوبية لبيروت ووصفت هذا اليوم بأنه "يوم حزين للبنانيين" مقدمة تعازيها لأقارب وذوي الضحايا.

وقال المتحدث باسمها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للميادين "إن اللبنانيين اعتادوا على مثل هذه الأحداث الشرسة" داعياً إلى التنبه إلى أن "داعش والتنظيمات الإرهابية المشابهة لها تريد أن تشجع على الفتنة والانقسامات بين الشعب اللبناني". كما دعا اللبنانيين إلى التضامن في ما بينهم معتبراً أن هذا يشكل تحدياً لهم اليوم.

وأكد سامويل رداً على سؤال "أن دور الحكومة البريطانية ناشط في مجال محاربة الإرهاب لأن هؤلاء المتطرفين يشكلون تهديداً داخلياً وخارجياً" مشيراً إلى "أن أحد أهداف هذه التنظيمات هو زرع الخوف في قلوبنا لكن لن نسمح لها بأن تنجح في ذلك".

المسؤول الرسمي البريطاني وصف المشهد في سوريا بأنه "معقد" قائلاً "إن الأنظار تتركز على مباحثات فيينا يوم غد السبت وهذا يصب في مصلحة الجميع". وأكد سامويل في هذا السياق على "أن لا حل عسكرياً لهذا الصراع وأن الحل الوحيد هو الحل السلمي الدبلوماسي" معتبراً أن محاربة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية جزء من التسوية لهذا الصراع. 

اخترنا لك