إحتمال تأجيل جنيف اليمني إلى آخر الشهر الجاري

مراسل الميادين في نيويورك ينقل عن مصادر دبلوماسية احتمال إرجاء اجتماع جنيف بشأن اليمن من منتصف الشهر الحالي إلى آخره، والمبعوث الدوْلي اسماعيل ولد الشيخ يكثف مشاوراته لإقناع الأطراف اليمنية بالمشاركة في ظل عقبات عدة يواجهها.

لم يحدد حتى الآن موعد إنعقاد مؤتمر جنيف اثنين
لم يحدد حتى الآن موعد إنعقاد مؤتمر جنيف اثنين بين الأطراف اليمنية. أمر يعكس صعوبة المشاورات التي يجريها المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ، لإقناع الفرقاء بالجلوس مجدداً على طاولة واحدة.

فالرئيس هادي يصر على أن لقاءات جنيف ستبحث آلية تنفيد القرار ألفين ومئتين وستة عشر وليس التفاوض حوله، فيما يتمسك أنصار الله بما جرى التوصل إليه في مسقط، من تشكيل حكومة انتقالية، وتأجيل الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة إلى حين تشكيل قوات محايدة، والاتفاق على الجهة التي ستراقب مدى تنفيد ما اتفق عليه.

إلى جانب هده التوجهات المتضاربة، تبرز إلى المشهد تعقيدات أخرى تخفف من مساحة التفاؤل، ولعل أهمها ازدياد حدة المعارك على الأرض، ولا سيما في تعز، وانعدام الثقة بين الطرفين.

وحتى لا يحمل مسؤولية فشل المفاوضات، أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تشكيل فريق مكلف بالذهاب إلى جنيف. الوفد يتكون من عبد الملك المخلافي رئيسا له، ومعه عدد من المسؤولين البارزين، وفي مقدمهم أحمد عبيد بن دغر وعبد العزيز جباري ومحمد العامري وياسين مكاوي ووزير الصناعة ووزير العدل.

لكن المخلافي وفور اختياره لهذه المهمة لفت إلى أن الوفد لن يذهب إلى المفاوضات إلا بعد تحديد جدول الأعمال والإتفاق على الزمان والمكان والأعضاء المشاركين من الطرف الآخر. مطالب يتريث أنصار الله وحلفاؤهم في التعليق عليها، والرد بشأن جولة المفاوضات المقبلة.

 

اخترنا لك