وقفات ورسائل تضامنية مع الميادين
لبنانيون ينظمون وقفتين تضامنيتين مع قناة الميادين في بيروت وصيدا، إضافة إلى وقفة أخرى نظمها إعلاميون يمنيون، ورسائل استنكار ضد قرار عرب سات بحق القناة.
وفي صيدا جنوب لبنان، نظمت قوى واحزاب وطنية وإعلاميين وقفة تضامنية مع الميادين، حيث قال رئيس التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد من صيدا إن القناة "رسخت مفاهيم جديدة لإعلام ثوري مقاوم وتقدمي"، مؤكداً أن "كل الاحرار والمقاومين والثوار والتقدميين مطالبون اليوم بالالتفاف حول القناة".
أما رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، فشدد أن الميادين لن تكون أبداً مع الذين ينقلون السلاح من كتف إلى آخر أو وفق المصلحة، مؤكداً وقوفه مع الميادين.
وفي المواقف المتضامنة أيضاً أعرب الأمين العام لـ"رابطة الشغيلة" في لبنان زاهر الخطيب عن استنكاره وإدانته وشجبه ما تتعرض له القناة، بهدف "محاولة إسكات صوتها الحر الملتزم خيار المقاومة". وأكد الخطيب أن هذه الضغوط "تعكس إفلاس وفشل هذه الأنظمة العربية، وهي دليل على نجاح الميادين في إيصال الحقيقة إلى المواطن العربي".
من جانبه، شجب رئيس المكتب الاعلامي في حركة التوحيد الاسلامي عمر الايوبي "خنق الحريات ومحاولات اسكات صوت الميادين الذي ينطق باسم الشعب الفلسطيني ويدعم انتفاضته"، مؤكداً الوقوف إلى جانب الميادين "القناة المقاومة الرصينة والملتزمة في مواجهة حركة الإلغاء التي لا تخدم سوى أعداء أمتنا".
وفي اليمن، نظّم "اتحاد الإعلاميين اليمنيين" وقفة تضامنية مع الميادين، حيث عبّر المشاركون استنكارهم الشديد لما تتعرض له القناة من انتهاكات وتهديدات، مؤكدين أن هذه التصرفات هي "استهداف سياسي".
ومن سوريا، بعث "إتحاد الكتاب العرب" برسالة تضامنية مع الميادين شددّ فيها على إدانته "ما تفعله الرجعية العربية من فعل أحمق بتعليق بث الميادين"، مؤكداً وقوف الإتحاد إلى جانب القناة.
ومن فلسطين، بعثت صحيفة "الاتحاد" العربية الفلسطينية التي تصدر في حيفا، بياناً أكدت فيه "ضمّ صوتنا إلى الأصوات المطالبة بصدّ الهجمة الرجعية على الميادين، وبالوقوف بحزم ضد مصادرة حرية الكلمة، وكسر مخططات تدجين العقول وشلّ اليقظة الوطنية والمدنية والطبقيّة لشعوبنا، لأنها مخططات هدفها الهيمنة على ثروات شعوبنا ومقدّراتها وإرادتها ومصيرها ومستقبلها".