أوباما يبحث مع نتنياهو في واشنطن اتفاقاً عسكرياً ضخماً
الرئيس الأميركي باراك أوباما يلتقي اليوم في واشنطن رئيس الوزراء الإسرائيلي حيث سيبحث معه اتفاق عسكري ضخم بمليارات الدولارات. نتنياهو يؤكد أنه سيبحث الأزمة السورية واحتمال تحقيق تقدم مع السلطة الفلسطينية.
اللقاء بين أوباما ونتنياهو وهو الأول منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، يأتي في ظل الحديث عن توتر كبير يخيم على العلاقات بين الرجلين. ثلاثة عشر شهراً مرت على اللقاء الأخير الذي جمع الرئيس الأميركي باراك أوباما برئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو. فترة شهدت فيها العلاقات بين الرجلين تراجعاً غير مسبوق بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
نتنياهو الذي توجه إلى واشنطن يحمل في جعبته مطلبين أساسيين: رفع قيمة المساعدات الأمنية الأميركية لاسرائيل وتعاون استخباري حول ايران. وأكد نتنياهو أهمية المساعدات العسكرية الأميركية. وأضاف إنه سيبحث مع أوباما الأزمة السورية، واحتمال تحقيق تقدم مع السلطة الفلسطينية، أو على الأقل احتمال التوصل إلى استقرار معها.
محللون قالوا إن العيون ستحاول فهم لغات الجسد وتعابير الوجوه لدى الرجلين، اللذين دخلا في مسار تصادمي بعد معارضة نتنياهو الاتفاق النووي مع ايران وخطابه أمام الكونغرس. وأخيراً جاء تمسك نتنياهو بتعيين رئيس الجهاز الإعلامي القومي في إسرائيل ران باراتس بعد تصريحاته الهجومية ضد أوباما وكيري ليصبّ مزيداً من الزيت على نار الخلاف بينهما.
وأشار مراقبون إلى أنه في ظل الوضع الحالي ليس هناك إشارات قوية بأن شيئاً كبيراً سيحدث، وأن فقدان الإدارة الأميركية ثقتها بنتنياهو لن يحول دون استمرار الالتزام بأمن اسرائيل وتفوقها النوعي.