الهلباوي: الميادين تتعرض لضغوط بسبب صدقيتها لكنها ستنتصر
رئيس مجلس حقوق الانسان في مصر كمال الهلباوي يثني على دور قناة الميادين في توضيح الصورة بطريقة موضوعية ويعتبر أنها تتعرض لضغوطات نتيجة صدقيتها لكنه يعتبر أن كل الحملات ستفشل والميادين ستنتصر، بدوره يرى الأديب والروائي المصري يوسف القعيد أن الحملات ضد الميادين ستفشل فشلاً ذريعاً.
-
-
المصدر: الميادين
- 6 تشرين ثاني 2015
الهلباوي: الحملة على الميادين ضغط ناتج عن تخلف وديكتاتورية ورغبة في السيطرة
أثنى رئيس مجلس حقوق الانسان في مصر كمال الهلباوي على
دور قناة الميادين في تنوير وتوضيح الصورة بالكثير من الموضوعية. وقال إن الميادين
من أجل صدقيتها تتعرض لضغوط في الخليج وغيره، لأن حكامنا كثير منهم إما أن تكون معهم
وإما أن تكون مرفوضاً، معه في الصح والخطأ، وهم لا يعرفون معنى الحرية الحقيقية التي
هي أساس من أسس الإسلام.
ورأى الهلباوي أن الاعلام الحر سبب من أسباب التقدم والنماء،
إنما سياسة كتم الأصوات والضغط على الأفراد والاعلاميين، والقنوات التلفزيونية، معتبراً
أنه ضغط ناتج عن تخلف وديكتاتورية، ورغبة في السيطرة في ما هو باطل ولا علاقة له بالموضوعية،
ولا بالدين ولا بالسياسة، وله علاقة بالخلافات القائمة في المنطقة والفتن الطائفية
أو الصراع القائم في بعض الدول من حولنا، أو تنفيذاً لسياسات يمكن أحياناً أن تكون
غربية واستجابة لها دون وعي ودون تبصرة...
وهنىء الهلباوي الميادين وشدّ على يدها للاستمرار، واعتبر
أن الحملات ضدها ستفشل فشلاً ذريعاً. واشار أن لا حياة للعالم العربي والإسلامي بدون
الحريات.
ولفت رئيس مجلس حقوق الانسان في مصر إلى أن الذي لا يقف
في صف الحريات كاملة، ويسمع للرأي الآخر بموضوعية وبانصاف واتزان مصيره إلى زوال، ولن
يسير بطريق حضاري ولا هو سيعطي صورة صحيحة لا عن العروبة ولا عن الاسلام، مشجعاً الاعلام
على الموضوعية. وأكد أنه إذا كانت هناك أي تحديات لا يكون بغلق القنوات، وإنما بالرد
السلمي والمنطقي والعقلي السليم.
وفي نفس السياق، قال الأديب والروائي المصري يوسف القعيد
"نحن نعيش عالماً يستحيل به مطاردة الرأي الحر". ورأى أن "قرار عربسات
عدوان صارخ على الحرية الإعلامية". ولفت إلى مهنية القناة، مشيراً غلى أن
"هناك من يخاف من الكلمة الحرة".