العلاقات السعودية البريطانية.... توتر متصاعد
تشهد العلاقات السعودية البريطانية توتراً متصاعداً في ضوء الحملات الشعبية والسياسية ضد الرياض بسبب ملفها في حقوق الإنسان، تطور دفع السفير السعودي في بريطانيا إلى التحذير في مقال نشرته صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية من "عواقب خطيرة محتملة" لتعثر في العلاقات مع المملكة المتحدة.
يعلو صوت الشارع البريطاني ضد انتهاكات السعودية لحقوق
الانسان، ويبدو أنه وصل إلى مراحل تخطت سقف احتمال الرياض، فقضية المسنّ البريطاني الذي حكم عليه بالجلد لحيازته مشروبات
كحولية في السعودية كانت الشعرة التي فجّرت الخلاف ودفعت السفير السعودي في بريطانيا
إلى تحذير لندن من عواقب خطيرة محتملة ما استدعى سفر وزير الخارجية البريطاني فيليب
هاموند سريعاً الى الرياض لتسوية المشاكل.
هاموند الذي يعد من أشد المتحمسين للعلاقات مع السعودية أكبر سوق لتصدير الأسلحة البريطانية، ربما قد تسهم زيارتـه بطمأنة الرياض على "العلاقات الخاصة" بين البلدين في ظل النقاش البريطاني حول تجميد العقود الموقعة مع الرياض بسبب ملفها الانساني ولاسيما بعد إلغاء الحكومة البريطانية الأسبوع الماضي المشاركة في مناقصة تتعلق بتقديم استشارات لهيئة السجون في السعودية بقيمة تسعة ملايين دولار.
كاميرون الذي ما زال يتعرض لانتقادات واسعة بسبب تنكيس العلم البريطاني على وفاة الملك عبد الله السعودي العام الحالي استجاب للضغوط المتزايدة من جانب زعيم حزب العمال جيرمي كوربن ووسائل اعلامية بريطانية بالطلب من السلطات السعودية بعدم تنفيذ حكم الإعدام بالشاب السعودي علي باقر النمر الذي أدين بخرق الولاء للملك والمشاركة في مظاهرات ضد الحكومة السعودية .
رغم نجاح كاميرون في قضية الإفراج عن أحد الرعايا البريطانين وإقناع الرياض بإلغاء عقوبة الجلد ضده لحيازته مشروبات روحية، إلاّ أن ذلك لن يغير من المزاج الشعبي البريطاني ضد السعودية بسبب انتهاكاتها المتواصلة لحقوق الانسان فضلاً عن دخول المعارضة على الطرف النقيض للحكومة الرافضة لسياسة السعودية في الشرق الأوسط.
هاموند الذي يعد من أشد المتحمسين للعلاقات مع السعودية أكبر سوق لتصدير الأسلحة البريطانية، ربما قد تسهم زيارتـه بطمأنة الرياض على "العلاقات الخاصة" بين البلدين في ظل النقاش البريطاني حول تجميد العقود الموقعة مع الرياض بسبب ملفها الانساني ولاسيما بعد إلغاء الحكومة البريطانية الأسبوع الماضي المشاركة في مناقصة تتعلق بتقديم استشارات لهيئة السجون في السعودية بقيمة تسعة ملايين دولار.
كاميرون الذي ما زال يتعرض لانتقادات واسعة بسبب تنكيس العلم البريطاني على وفاة الملك عبد الله السعودي العام الحالي استجاب للضغوط المتزايدة من جانب زعيم حزب العمال جيرمي كوربن ووسائل اعلامية بريطانية بالطلب من السلطات السعودية بعدم تنفيذ حكم الإعدام بالشاب السعودي علي باقر النمر الذي أدين بخرق الولاء للملك والمشاركة في مظاهرات ضد الحكومة السعودية .
رغم نجاح كاميرون في قضية الإفراج عن أحد الرعايا البريطانين وإقناع الرياض بإلغاء عقوبة الجلد ضده لحيازته مشروبات روحية، إلاّ أن ذلك لن يغير من المزاج الشعبي البريطاني ضد السعودية بسبب انتهاكاتها المتواصلة لحقوق الانسان فضلاً عن دخول المعارضة على الطرف النقيض للحكومة الرافضة لسياسة السعودية في الشرق الأوسط.