استسلام مجموعة من "داعش" بعد مقتل زعيمها في القنيطرة
مصدر في الاستخبارات العسكرية السورية يؤكد استسلام أكثر من 50 مسلحاً من "داعش" أمام تقدم الجيش السوري في محافظة القنيطرة، بالتزامن مع اعلان رئيس الحكومة السورية فتح طريقي حلب - دمشق والسلمية - أثريا خلال الأيام القليلة المقبلة.
أكد
مصدر في الاستخبارات العسكرية السورية لوكالة "نوفوستي" أن مجموعة من القوات الخاصة التابعة لتنظيم "داعش" استسلمت أمام تقدم الجيش السوري في محافظة القنيطرة جنوب
سوريا.
وأضاف إنه وبعد اشتباكات
عنيفة قرب خان أرنبة تم تطويق أكثر من خمسين
إرهابياً سلموا أسلحتهم بعد مقتل زعيمهم.
ووفقا للمصدر السوري فإن معظم المسلحين المستسلمين أجروا
دورات تدريبية مكثفة في معسكرات تدريبية تابعة لواشنطن أنشئت في محافظة دير الزور شرق
سوريا.
من جهته، أعلن رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي أن فتح طريقي حلب - دمشق والسلمية - أثريا سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة.
وبعد مرور نحو عام على سيطرة الجيش السوري على مدينة مورك الاستراتيجية شمال حماة يحاول المسلحون إعادة فتح تلك الجبهة بعد التقدم الذي أحرزه الجيش وجعله قريباً من جبهات المسلحين على محيط خان شيخون.
وأكد مصدر عسكري أكد للميادين أن العمليات العسكرية في ريف حماة ستتواصل باتجاه ريف إدلب الجنوبي لصد هجمات المسلحين بعد تحرير ريف حماة الشمالي، مشيرا الى أن العمل العسكري يتركز في الوقت الحالي على استقرار الجبهة ثم التحضير للأعمال القتالية.
من جهته، أعلن رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي أن فتح طريقي حلب - دمشق والسلمية - أثريا سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة.
وبعد مرور نحو عام على سيطرة الجيش السوري على مدينة مورك الاستراتيجية شمال حماة يحاول المسلحون إعادة فتح تلك الجبهة بعد التقدم الذي أحرزه الجيش وجعله قريباً من جبهات المسلحين على محيط خان شيخون.
وأكد مصدر عسكري أكد للميادين أن العمليات العسكرية في ريف حماة ستتواصل باتجاه ريف إدلب الجنوبي لصد هجمات المسلحين بعد تحرير ريف حماة الشمالي، مشيرا الى أن العمل العسكري يتركز في الوقت الحالي على استقرار الجبهة ثم التحضير للأعمال القتالية.