عملية التصويت مستمرة في اليوم الأخير من الانتخابات البرلمانية المصرية
تستمر عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية المصرية لليوم الثاني والأخير لجولة الإعادة في المرحلة الأولى ، الإقبال المحدود دفع الحكومة المصرية مجدداً إلى منح العاملين بالهيئات الحكومية إجازة نصف يوم لتحفيزهم على الاقتراع.
اليوم الثاني والأخير من جولة الإعادة سيطر عليه مشهد
ضعف الإقبال الذي بدا واضحاً خلال المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، حتى الناخبون الذين ترددوا على لجان الاقتراع أغلبهم
ممن شاركوا في الجولة الأولى.
لكن لاشك أن المواطن المصري أُجهد خلال الأربع سنوات الماضية
من كثرة الاستحقاقات المتتالية ما قد يكون سبباً إضافياً لخروج هذه المرحلة على الأقل
بمشهد الإقبال المحدود، فضلاً عن الأسباب الرئيسية
التي تتمثل في ضعف الأحزاب السياسية وبرامجها الانتخابية.
وفي مشهد متكرر منحت الحكومة المصرية العاملين بالهيئات الحكومية نصف يوم إجازة لتحفيزهم على النزول إلى لجان الاقتراع لكن المراقبين أرجعوا الإحجام عن المشاركة إلى تقلص أعداد المرشحين.
وفي جولة الإعادة يتنافس أربعمئة وثمانية عشر مرشحاً على مئتين وتسعة مقاعد من أصل مئتين واثنين وعشرين مقعداً بعد قرار اللجنة العليا إلغاء الانتخابات في أربع دوائر مخصصة يثلاثة عشر مقعدا إلتزاما بأحكام القضاء التي صدرت بشأنها على أن تحدد فى وقت لاحق موعد إجرائها.
ضعف الأحزاب وسيطرة المال السياسي وعدم معرفة المواطن بالمرشحين لسوء الدعاية الانتخابية أسبابٌ كانت بحسب المراقبين وراء ضعف الإقبال الذي رسم ملامح المرحلة الاولى من الانتخابات بجولتيها لتتجه الآمال بإقبال أفضل إلى المرحلة الثانية مرحلةٌ ستحسم السباق الانتخابي وتبرز الملامح النهائية للبرلمان المنتظر.
وفي مشهد متكرر منحت الحكومة المصرية العاملين بالهيئات الحكومية نصف يوم إجازة لتحفيزهم على النزول إلى لجان الاقتراع لكن المراقبين أرجعوا الإحجام عن المشاركة إلى تقلص أعداد المرشحين.
وفي جولة الإعادة يتنافس أربعمئة وثمانية عشر مرشحاً على مئتين وتسعة مقاعد من أصل مئتين واثنين وعشرين مقعداً بعد قرار اللجنة العليا إلغاء الانتخابات في أربع دوائر مخصصة يثلاثة عشر مقعدا إلتزاما بأحكام القضاء التي صدرت بشأنها على أن تحدد فى وقت لاحق موعد إجرائها.
ضعف الأحزاب وسيطرة المال السياسي وعدم معرفة المواطن بالمرشحين لسوء الدعاية الانتخابية أسبابٌ كانت بحسب المراقبين وراء ضعف الإقبال الذي رسم ملامح المرحلة الاولى من الانتخابات بجولتيها لتتجه الآمال بإقبال أفضل إلى المرحلة الثانية مرحلةٌ ستحسم السباق الانتخابي وتبرز الملامح النهائية للبرلمان المنتظر.