اجتماعات متعددة الأطراف بشأن الأزمة السورية في فيينا

يعقد الخميس في فيينا اجتماع رباعي يضم وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة وتركيا والسعودية لبحث سبل حل الأزمة السورية عشية محادثات موسعة بمشاركة وزارء خارجية ايران ومصر والعراق ولبنان والاتحاد الإوروبي.

فيينا على موعد مع اجتماعات متعددة الأطراف
على وقع غارات "السوخوي" والتقدم الميداني للجيش السوري الذي أقرّت به واشنطن، تتسارع المساعي الدولية بدفع روسي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

فيينا، العاصمة النمساوية، على موعد مع اجتماعات متعددة الأطراف سعت روسيا، بحسب وزير خارجيتها سيرغي لافروف إلى إشراك جميع اللاعبين الخارجيين في تسوية الأزمة السورية.

البداية يوم الخميس مع اجتماع لوزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة والسعودية وتركيا، يسبق اجتماعا موسعاً يوم الجمعة يضم بالإضافة إلى وزارء خارجية هذه الدول نظراءهم من ايران ومصر والعراق ولبنان وفرنسا والإتحاد الأوروبي.

ايران، التي لطالما عارضت السعودية وواشنطن مشاركتها، ستشارك بعد تلقيها دعوة، وسط ترحيب فرنسي أميركي، عبر وزير خارجيتها محمد جواد ظريف ونوابه حسين أمير عبد اللهيان وعباس عراقجي ومجيد تخت روانجي.

اما مصر التي اتسم موقفها تجاه سوريا بالمرونة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأعلنت دعمها الغارات الروسية ضد داعش، فتشارك بحسب ما اعلنت وزارة الخارجية عبر الوزير سامح شكري.

العراق الذي يتشارك مع سوريا الحدود ومواجهة داعش، سيحضر المحادثات الدولية عبر وكيل وزارة الخارجية لشؤون العلاقات الثنائية نزار الخير الله.

بدوره لبنان، قرر تلبية دعوة روسيا للمشاركة في الاجتماع الوزاري في فيينا من خلال وزير الخارجية جبران باسيل، بحسب ما اعلن مصدر حكومي،  وكذلك ستفعل فرنسا التي غابت عن جولة المحادثات التي جرت في فيينا بشأن سوريا الأسبوع الماضي.

تقرير أحمد عبدالله

اخترنا لك