لا قمة رباعية في الأردن، فنتنياهو غير مرحّب به هنا، وزير الخارجية الأميركي جون كيري التقى الرئيس الفلسطينيّ محمود عباس في محاولة لتهدئة الوضع الدائر في الاراضي المحتلّة والقدس، لكنّ الرئيس الفلسطينيّ قدّم لكيري خمس مجلّدات توثّق الانتهاكات الاسرائيلية والإعدامات الميدانية، واصفا نتينياهو بالكاذب.

 

قمة سريعة طالب فيها عباس بمؤتمر دوليّ عاجل لإعلان الدولة الفلسطينية على حدود عام سبعة وستين وعاصمتها القدس الشرقية.

 

من لقاء عباس الى لقاء الملك الاردنيّ الذي شرح لكيري أنّ الوضع في القدس غير قاب للقسمة او التغيير، فالوصاية الاردنية على القدس والمقدّسات خطّ احمر لا يمكن تجاوزه، حديث العاهل الأردني أكد انّ نتنياهو لا يلتزم بالاتفاقات والعهود، لذلك حتى الآن لا يردّ الملك على اتصالات رئيس الوزراء الاسرائيلي.

كيري وقبل مغادرته أكد انّ لقاء سيجمع مسؤوليين اسرائيليين ومسؤولين من وزارة الاوقاف الاردنية لتهدئة التوتر في الحرم القدسي، كما أكد أن نتنياهو وافق على مراقبة الحرم بكاميرات البث الحي والمباشر، وأنه يتعهد بعدم تغيير الوضع القائم في القدس.

لا يبدو أنّ الطرفين الفلسطينيّ والإسرائيليّ يريدان انتفاضة جديدة  في الأراضي المحتلة.....فجولة كيري المكوكية تهدف إلى تهدئة الأوضاع، فيما الأردن يصرّ على انّ الوضع في القدس لا يمكن أنْ يتبدّل مهما جرى، وإلى ان يلتزم نتنياهو فعلياً بعهوده....فإنه سيبقى شخصاً غير مرحّب به هنا.