أفغانستان تنسّق مع دول آسيا الوسطى للقضاء على طالبان وداعش
النائب الأول للرئيس الأفغاني يقول إن هناك تنسيقاً يجري بين القوات الأفغانية وقوات دول آسيا الوسطى للقضاء على حركة طالبان وعناصر داعش، الذين يوسعون نفوذهم في مناطق الحدود.
"الجنرال القاتل لطالبان". هذه التسمية باتت
لا تفارق النائب الأول للرئيس الأفغاني الجنرال عبد الرشيد دوستم الذي يحضر مع قواته
الخاصة أينما ظهرت حركة طالبان.
في شمال البلاد سيطرت الحركة
قبل أيام على بلدات عدة قريبة من حدود دول آسيا الوسطى تركمانستان أوزباكستان وطاجيكتسان وهددت بنقل المعركة
إليها.
وتستعد القوات الأفغانية لشنّ
عمليات توصف بالحاسمة ضد الحضورين الطالباني والداعشي.
ويقول الجنرال عبد الرشيد دوستم،
النائب الأول للرئيس الأفغاني، "قواتنا مستعدة للقضاء على الإرهابيين مهما إختلفت
أسماؤهم، ونحن في طور التنسيق مع دول آسيا الوسطى، وخصوصاً دولة تركمنستان لشنّ عملية
مشتركة ضد العناصر الارهابيية على جانبي الحدود".
الشمال الأفغاني الذي عاش فترة
طويلة من الهدوء أصبح منذ عام تقريباً مسرحاً لعمليات طالبان والجماعات المسلحة الأخرى.
ويرى ذبيح الله قريشي، أستاذ
العلاقات الدولية جامعة البيروني، أن "هناك أطرافاً دولية تتورط في مخطط نقل الحرب
من جنوب افغانستان إلى شماله، حيث الحدود المترامية مع دول آسيا الوسطى. كل هذا يجري
للضغط على روسيا للمساومة على ملفات تتخطى الحدود الافغانية".
حرب قد لا تتوقف عند جغرافيا
أفغانستان وتهدد أمن المنطقة برمتها وفقاً للمراقبين.