داعش يشوّش على الانتفاضة الفلسطينية ويصدر تسجيلاً مصوّراً مشبوهاً يهدد فيه إسرائيل
تسجيل مصور باللغة العبرية يظهر عنصراً من داعش بزي مختلف عن زيه المعتاد يهدد فيه إسرائيل بعمليات قريبة. التسجيل الذي يرى فيه الفلسطينيون تشويشاً على الانتفاضة ومحاولة لحرفها عن طريقها يتزامن مع تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي هاجم فيها الرئيس الفلسطيني قائلاً إنه انضم لداعش.
الشريط الذي يشوش على الانتفاضة الفسطينية جاء بنحو مفاجئ بعد هجوم نتنياهو على الرئيس الفلسطيني واتهامه له بأنه مثل داعش، فيما يثير تساؤلات حول استفاقة هذا التنظيم على فلسطين المحتلة للمرة الأولى منذ نشوئه.
خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري قال إنه لا يمكن التأكد من صحة الشريط وما إذا كان مصدره داعش أو جهة أخرى، داعياً إلى عدم الالتفات إلى أي محاولة هدفها حرف الانتفاضة عن مسارها. وقال في اتصال مع الميادين إن المنتفضين لا يخضعون لأي ابتزاز سياسي أو حل مشبوه لأن هؤلاء حين قرروا أن ينتفضوا لم يستشيروا أحداً بل أقدموا على عمل ذاتي مدفوعين بشعور عفوي حباً بالأقصى والقدس.
صبري اعتبر أن تصريحات نتانياهو قائمة على التزوير وقلب الحقائق وهو يريد من خلالها أن يبتز الرئيس الفلسطيني محمود عباس كي يرضخ للشروط الإسرائيلية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي هاجم محمود عباس وقال إن ما أسماها "أعمال العنف" سببها "أن أبو مازن انضم إلى حماس وداعش" على حد تعبيره.