بان يخشى تفجر صراع ديني حول القدس
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى ضرورة إحياء حوار يؤمن ظروفاً تؤدي إلى تطبيق حل الدولتين في فلسطين. ويقول إن معالجة الوضع في الحرم الشريف والمسجد الأقصى يعد خطوة ضرورية عاجلة من أجل "منع الأوضاع من الانجراف نحو صراع ديني" على حد قوله. كلام بان كي مون يأتي في ظل عدم اتضاح الرؤية داخل مجلس الأمن بخصوص الأوضاع في فلسطين.
في الجلسة المغلقة
لمجلس الأمن الدولي التي عقدت مساء الأربعاء وشارك فيها الأمين العام للأمم
المتحدة عبر شاشة من القدس المحتلة، عبّر بان كي مون عن تشاؤمه الشديد حيال الوضع في
فلسطين. لم يتحدث أحد بعد الجلسة التي عقدت بشكل طارئ ودامت حتى وقت متأخر من
الليلة الماضية.
لكن دبلوماسياً بريطانياً قال بعيداً عن عدسات الكاميرا "إن الأعضاء الخمسة عشر صدموا بلهجة التشاؤم التي تحدث بها الأمين العام، والذي طالب بإدانة العنف".
بدوره قال المندوب الروسي فيتالي تشوركين بعيداً عن الإعلام أيضاً "إن الوضع معقد ويقتضي عقد اجتماع للجنة الرباعية في الأيام القليلة المقبلة".
بحسب معلومات الميادين فإن بان كي مون دعا إلى ضرورة إحياء حوار يؤمن ظروفاً تؤدي إلى تطبيق حل الدولتين. وقال إن معالجة الوضع في الحرم الشريف والمسجد الأقصى يعد خطوة ضرورية عاجلة من أجل "منع الأوضاع من الانجراف نحو صراع ديني" داعياً إلى "لجم العنف والتحريض الخطابي من كل جهة" على حد تعبيره.
فرنسا التي كانت ألمحت خلال جلسة يوم الجمعة الماضي إلى أنها أعدت بياناً رئاسياً يدعو إلى إبقاء الوضع على حاله في المسجد الأقصى والحرم القدسي ونشر مراقبين دوليين قرب الأماكن المقدسة، كما يدعو إلى توزيع تقرير يتعلق بحماية المدنيين ويشدد على واجبات إسرائيل تحت معاهدات جنيف، لم يوزع مشروعها حتى الساعة على الأعضاء.
فالمشروع تعارضه كل من الولايات المتحدة والأردن، كل منهما لأسباب مختلفة. فواشنطن ترفض أي حضور دولي في فلسطين المحتلة حتى الساعة، بانتظار ما إذا كان سيطرأ أي تغيير على موقفها بعد اجتماع وزير خارجيتها جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف الجمعة المقبل وبناء على التطورات في الضفة الغربية المحتلة. كذلك ينوي كيري زيارة المنطقة والتباحث مع الفلسطينيين والأردنيين من أجل تقريب وجهات النظر وإقناعهم بحلول وسط.
أما الرفض الأردني للمشروع فينطلق من رفض عمان القاطع لأي تغيير في صياغة وصايتها على المسجد الأقصى والحرم الشريف. واعتبرت مندوبة الأردن دينا كعوار ذلك خطاً أحمر كما ورد على لسانها في جلسة يوم الجمعة الماضي.
وريثما تتضح الصورة، تبقى الولايات المتحدة أسيرة التصلب الإسرائيلي الرافض لأي تواجد أجنبي في الأراضي المحتلة. أما المجموعة العربية فلا يبدو أنها تملك أي حلول في الوقت الراهن بعد أن قوضت المبادرة الفرنسية مشروع قرار كانت المجموعة برئاسة الكويت تفكر في طرحه، يدعو إلى نشر قوات دولية مراقبة في شرق القدس ويطلب من القوات الإسرائيلة الانسحاب من نقاط الصدام.
ووزع رئيس مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية على أعضاء المجلس رسالة من الأمين العام تتضمن دراسة حول السوابق التاريخية في إدارة الأراضي المحتلة من قبل عصبة الأمم، ومن الأمم المتحدة. وأراد الأمين العام مراجعتها لكي يبني على السوابق التاريخية في إدارة الأراضي الفلسطينية المحتلة مستقبلاً في ظل التعنت السائد.
إزاء الطريق المسدود من المتوقع أن تركز الولايات المتحدة في بيانها أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس على الوضع في سوريا أكثر من فلسطين. بينما تفضل روسيا مناقشة الوضع المتأزم في الضفة وغزة والضغط نحو عقد إجتماع عاجل للجنة الرباعية.
لكن دبلوماسياً بريطانياً قال بعيداً عن عدسات الكاميرا "إن الأعضاء الخمسة عشر صدموا بلهجة التشاؤم التي تحدث بها الأمين العام، والذي طالب بإدانة العنف".
بدوره قال المندوب الروسي فيتالي تشوركين بعيداً عن الإعلام أيضاً "إن الوضع معقد ويقتضي عقد اجتماع للجنة الرباعية في الأيام القليلة المقبلة".
بحسب معلومات الميادين فإن بان كي مون دعا إلى ضرورة إحياء حوار يؤمن ظروفاً تؤدي إلى تطبيق حل الدولتين. وقال إن معالجة الوضع في الحرم الشريف والمسجد الأقصى يعد خطوة ضرورية عاجلة من أجل "منع الأوضاع من الانجراف نحو صراع ديني" داعياً إلى "لجم العنف والتحريض الخطابي من كل جهة" على حد تعبيره.
فرنسا التي كانت ألمحت خلال جلسة يوم الجمعة الماضي إلى أنها أعدت بياناً رئاسياً يدعو إلى إبقاء الوضع على حاله في المسجد الأقصى والحرم القدسي ونشر مراقبين دوليين قرب الأماكن المقدسة، كما يدعو إلى توزيع تقرير يتعلق بحماية المدنيين ويشدد على واجبات إسرائيل تحت معاهدات جنيف، لم يوزع مشروعها حتى الساعة على الأعضاء.
فالمشروع تعارضه كل من الولايات المتحدة والأردن، كل منهما لأسباب مختلفة. فواشنطن ترفض أي حضور دولي في فلسطين المحتلة حتى الساعة، بانتظار ما إذا كان سيطرأ أي تغيير على موقفها بعد اجتماع وزير خارجيتها جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف الجمعة المقبل وبناء على التطورات في الضفة الغربية المحتلة. كذلك ينوي كيري زيارة المنطقة والتباحث مع الفلسطينيين والأردنيين من أجل تقريب وجهات النظر وإقناعهم بحلول وسط.
أما الرفض الأردني للمشروع فينطلق من رفض عمان القاطع لأي تغيير في صياغة وصايتها على المسجد الأقصى والحرم الشريف. واعتبرت مندوبة الأردن دينا كعوار ذلك خطاً أحمر كما ورد على لسانها في جلسة يوم الجمعة الماضي.
وريثما تتضح الصورة، تبقى الولايات المتحدة أسيرة التصلب الإسرائيلي الرافض لأي تواجد أجنبي في الأراضي المحتلة. أما المجموعة العربية فلا يبدو أنها تملك أي حلول في الوقت الراهن بعد أن قوضت المبادرة الفرنسية مشروع قرار كانت المجموعة برئاسة الكويت تفكر في طرحه، يدعو إلى نشر قوات دولية مراقبة في شرق القدس ويطلب من القوات الإسرائيلة الانسحاب من نقاط الصدام.
ووزع رئيس مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية على أعضاء المجلس رسالة من الأمين العام تتضمن دراسة حول السوابق التاريخية في إدارة الأراضي المحتلة من قبل عصبة الأمم، ومن الأمم المتحدة. وأراد الأمين العام مراجعتها لكي يبني على السوابق التاريخية في إدارة الأراضي الفلسطينية المحتلة مستقبلاً في ظل التعنت السائد.
إزاء الطريق المسدود من المتوقع أن تركز الولايات المتحدة في بيانها أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس على الوضع في سوريا أكثر من فلسطين. بينما تفضل روسيا مناقشة الوضع المتأزم في الضفة وغزة والضغط نحو عقد إجتماع عاجل للجنة الرباعية.