أوغلو: زيارة الأسد إلى روسيا تكشف بوضوح الدعم الذي تقدمه موسكو للنظام
أنقرة تعلق على زيارة الرئيس السوري إلى موسكو على لسان رئيس وزرائها أحمد داود أوغلو الذي تمنى لو أن الأسد يبقى في موسكو دائماً معلناً عن رفض بلاده لفترة انتقالية لا يقبلها الشعب السوري معتبراً أنه يجب التركيز على صيغ رحيل الأسد.
في أول تعليق
تركي رسمي على زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا ولقائه الرئيس فلاديمير
بوتين قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو 'ليته بقي في موسكو لفترة طويلة حتى
يرتاح الشعب السوري قليلاً بل ليته يبقى فيها دائماً، لتبدأ بذلك المرحلة الانتقالية"
على حد تعبيره.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أوغلو قوله إن "زيارة الأسد لموسكو وتدخل روسيا في سوريا يكشفان بوضوح الدعم الذي تقدمه للنظام" مضيفاً أن تركيا "لن توافق على مرحلة انتقالية لا يقبلها الشعب السوري.. وأنه يجب التركيز على صيغ رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة".
وقال رئيس الوزراء التركي "ما أكدنا عليه كحل دبلوماسي في مؤتمري جنيف 1 و2 واضح، وهو مرحلة انتقالية تضمن رحيل الأسد وليس بقاءه".
في سياق متصل ذكرت مصادر رئاسية تركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبلغ الرئيس بوتين هاتفياً بأنه يشعر بالقلق من أن الهجمات على حلب بسوريا والمناطق المحيطة بها قد تثير موجة جديدة من اللاجئين.
وأضافت المصادر أن "إردوغان سلط الضوء في المكالمة على الأهمية التي توليها تركيا لقتال "كل الجماعات الإرهابية بما في ذلك داعش" مشيراً إلى "الصلات بين وحدات حماية الشعب الكردية السورية وحزب العمال الكردستاني" وفق المصادر نفسها.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أوغلو قوله إن "زيارة الأسد لموسكو وتدخل روسيا في سوريا يكشفان بوضوح الدعم الذي تقدمه للنظام" مضيفاً أن تركيا "لن توافق على مرحلة انتقالية لا يقبلها الشعب السوري.. وأنه يجب التركيز على صيغ رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة".
وقال رئيس الوزراء التركي "ما أكدنا عليه كحل دبلوماسي في مؤتمري جنيف 1 و2 واضح، وهو مرحلة انتقالية تضمن رحيل الأسد وليس بقاءه".
في سياق متصل ذكرت مصادر رئاسية تركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبلغ الرئيس بوتين هاتفياً بأنه يشعر بالقلق من أن الهجمات على حلب بسوريا والمناطق المحيطة بها قد تثير موجة جديدة من اللاجئين.
وأضافت المصادر أن "إردوغان سلط الضوء في المكالمة على الأهمية التي توليها تركيا لقتال "كل الجماعات الإرهابية بما في ذلك داعش" مشيراً إلى "الصلات بين وحدات حماية الشعب الكردية السورية وحزب العمال الكردستاني" وفق المصادر نفسها.