"شمال الأطلسي" يبدأ مناورات ضخمة قبالة الساحل السوري
حلف شمال الأطلسي وحلفاؤه يبدأون اليوم مناورات وصفت بالأضخم منذ أكثر من عقد في البحر المتوسط قبالة الساحل السوري، فيما وزارة الدوفاع الروسية تعلن أن قوات الأسطول البحري الروسي أجرت تدريبات واسعة النطاق في إقليم بريموريه في أقصى شرق البلاد.
يبدأ حلف شمال الأطلسي
وحلفاؤه اليوم، مناورات وصفت بالأضخم منذ أكثر من عقد في البحر المتوسط قبالة
الساحل السوري.
ويشارك في المناورات الأطلسية
36 ألف جندي و140 طائرة و60 سفينة وتستمر 5 أيام.
ووفق وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، فإن الحلف
يريد إظهار قدرته على التحرك في "عالم أكثر قتامة وخطورة"، بحسب تعبيره.
وفي المناورة التي تشارك فيها روسيا كمراقب، تأكيد لمنطق عدم العودة إلى منطق الحرب الباردة وفق بعض المراقبين، إشارة الى أن الأخيرة كانت قد أجرت مناورات في البحر المتوسط قبل بدء ضرباتها الجوية في سوريا.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الأسطول البحري الروسي، أجرت تدريبات واسعة النطاق على عمليات الإنزال البحري في إقليم بريموريه في أقصى شرق البلاد. وشارك في التدريبات أكثر من 1000 جندي وضابط، و80 آلية عسكرية و10 سفن حربية مساندة، ومجموعة من طائرات ومروحيات النقل، إلى جانب أسراب عدة من المقاتلات من طراز (سو 25). وأوضحت قيادة أسطول المحيط الهادئ الروسي، أن قوات الإنزال تدربت بصورة خاصة على كيفية تحرير منطقة ساحلية استولى عليها إرهابيون.
وفي المناورة التي تشارك فيها روسيا كمراقب، تأكيد لمنطق عدم العودة إلى منطق الحرب الباردة وفق بعض المراقبين، إشارة الى أن الأخيرة كانت قد أجرت مناورات في البحر المتوسط قبل بدء ضرباتها الجوية في سوريا.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الأسطول البحري الروسي، أجرت تدريبات واسعة النطاق على عمليات الإنزال البحري في إقليم بريموريه في أقصى شرق البلاد. وشارك في التدريبات أكثر من 1000 جندي وضابط، و80 آلية عسكرية و10 سفن حربية مساندة، ومجموعة من طائرات ومروحيات النقل، إلى جانب أسراب عدة من المقاتلات من طراز (سو 25). وأوضحت قيادة أسطول المحيط الهادئ الروسي، أن قوات الإنزال تدربت بصورة خاصة على كيفية تحرير منطقة ساحلية استولى عليها إرهابيون.