الدخول الروسي على خط الازمة السورية ينال اهتماماً إعلامياً مصرياً

الدور الذي تؤديه روسيا في سوريا في مواجهة الإرهاب ينال اهتمام الاعلام المصري في الفترة الأخيرة، خصوصا مع إعلان وزير الخارجية سامح شكري تأييد بلاده العملية العسكرية الروسية في سوريا.

يبدو واضحاً تغير اللهجة في تناول الاعلام المصري الملف السوري
يبدو واضحاً تغير اللهجة في تناول الاعلام المصري الملف السوري في الاونة الاخيرة، مع تسليط الضوء على الدور الذي تقوم به روسيا في مجابهة الارهاب على الاراضي السورية. كما يرى محللون أن ما دفع الاعلام المصري إلى التركيز على الملف السوري هو الدور الروسي الذي وضع الازمة السورية في موضع ايجابي، ولا سيما جديتها في محاربة تنظيم داعش.   ويقول بشير عبد الفتاح، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن "الملف السوري بدأ يحظى باهتمام كبير في الاعلام المصري، لأن الدخول الروسي وضع الازمة السورية في موضع مختلف عما كانت عليه". ويتزامن موقف بعض وسائل الاعلام المصرية الايجابي تجاه الملف السوري مع إعلان وزير الخارجية المصري سامح شكري ترحيب بلاده بالعملية العسكرية الروسية في سوريا، باعتبارها محاصرة لانتشار الارهاب في سوريا. وهو الامر الذي فسره الباحثون بتبني وسائل الاعلام للموقف السياسي للدولة.  ويرى الخبير في معهد الأهرام للدراسات السياسية سعيد اللاوندي، أن الاعلام المصري "يسير وراء القيادة السياسية ويؤكد أن من حق الشعب والجيش السوري أن يقرر مصيره بنفسه".   وتأرجح الاعلام المصري تجاه تناول الأوضاع في سوريا مع تغيير أنظمة الحكم في السنوات الأربع الأخيرة، إلى أن وصل اليوم الى تأييد التدخل الروسي في سوريا تحت عنوان محاربة الارهاب، وحماية الدولة السورية من التفتت والانقسام. رسالة واضحة تبرزها بعض وسائل الاعلام المصرية من خلال تناولها للملف السوري، تشير وفق محللين إلى تغير ايجابي في التعاطي مع اساليب التعامل مع الازمة السورية، وتتلخص في تأييدها للعملية العسكرية الروسية في سوريا من أجل دحر الارهاب.

اخترنا لك