أحزاب مصرية تقاطع وتتراجع عن المشاركة في الإنتخابات البرلمانية
تشهد الأجواء السياسية المصرية مقاطعة أحزاب وتراجع بعضها عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والأسباب تسجيل اعتراض على الأداء السياسي للحكومة.
بين مقاطع ومنسحب رفضت أحزاب سياسية خوض معركة الإنتخابات
البرلمانية ومنها أحزاب الوسط ومصر القوية والعيش والحرية لأسباب تتعلق بالتضييق السياسي والقانوني على حد
تعبيرها، إضافة إلى حزب الدستور الذي شهد انقساماً بين القواعد والقادة عن المشاركة في
الإنتخابات، لكن سياسيين رأوا أن الصراعات والمشكلات الداخلية لتلك الأحزاب جعلتها غير قادرة على خوض الإنتخابات المقبلة.
رأت بعض الأحزاب السياسية أن قانون الإنتخابات المقبلة لا يحقق المنافسة المتكافئة بين القوى السياسية، ما عدّه سياسيون سبباً رئيسياً لمقاطعة تلك الأحزاب للانتخابات، وعصف بحلم بعض الأحزاب فرض اللجنة العامة للانتخابات إعادة الكشف الطبي على المرشحين الذين سبق لهم أن أجروه منذ فترة وجيزة، ما أدى إلى انسحاب عدد من الأحزاب كالتجمع الوطني الوحدوي والحزب الإشتراكي المصري والحزب الشيوعي المصري المتمثلة في قائمة صحوة مصر التي انسحبت من الإنتخابات بسبب ما سمته تعسف اللجنة العليا للانتخابات في بعض مطالبها من الأحزاب.
مقاطعة بعض الأحزاب السياسية للانتخابات البرلمانية المقبلة يشير وفق محللين إلى أنها ستجرى في ظروف تتسم بحالة من الإستقطاب السياسي الحاد، لكن في النهاية يبقى دائماً الرهان على المواطن المصري الذي سيحدد اختياره شكل البرلمان المقبل.
رأت بعض الأحزاب السياسية أن قانون الإنتخابات المقبلة لا يحقق المنافسة المتكافئة بين القوى السياسية، ما عدّه سياسيون سبباً رئيسياً لمقاطعة تلك الأحزاب للانتخابات، وعصف بحلم بعض الأحزاب فرض اللجنة العامة للانتخابات إعادة الكشف الطبي على المرشحين الذين سبق لهم أن أجروه منذ فترة وجيزة، ما أدى إلى انسحاب عدد من الأحزاب كالتجمع الوطني الوحدوي والحزب الإشتراكي المصري والحزب الشيوعي المصري المتمثلة في قائمة صحوة مصر التي انسحبت من الإنتخابات بسبب ما سمته تعسف اللجنة العليا للانتخابات في بعض مطالبها من الأحزاب.
مقاطعة بعض الأحزاب السياسية للانتخابات البرلمانية المقبلة يشير وفق محللين إلى أنها ستجرى في ظروف تتسم بحالة من الإستقطاب السياسي الحاد، لكن في النهاية يبقى دائماً الرهان على المواطن المصري الذي سيحدد اختياره شكل البرلمان المقبل.