أهمية السيطرة على تلال جب الأحمر على المعارك في حماه واللاذقية وإدلب
الجيش السوري يسيطر على جب الأحمر في ريف اللاذقية الشمالي، تقدم نوعي يمهد للسيطرة على بلدة سلمى المجاورة وللإشراف على سهل الغاب، عمليات عسكرية متزامنة في المنطقة المتداخلة في محافظات حماه ادلب اللاذقية لإرتباطها ببعضها جغرافياً.
تشتعل الجبهات في سهل الغاب
وريف حماه الشمالي.. الجيش السوري يسيطر على كفرنبودة وعطشان ومعركبة وتل سكيك؛ سيطرة
توازيها تطورات ميدانية لا تقل أهمية في ريف اللاذقية الشمالي المطل على الغاب، توجها
الجيش بالسيطرة على تلال جب الأحمر، الأمر الذي يعطيه أفضلية بالإشراف على فورو والبحصة
وقلعة ميرزا في الغاب..
يقول الناطق باسم الجيش
السوري "سيطرت قواتنا على بلدات كفرنبودة وعطشان وام حارتين وسكيك وتل سكيك..
وقضت على إرهابيين ودمرت مستودعات لهم .. وتقدم وحداتنا في جب الحمر وكفردلبة ورويسة
ومحيط سلمى".
تقدمٌ لم يكن صدفة بالعلم العسكري
يقول الخبراء الميدانيون، إشراف جبال اللاذقية على سهل الغاب يفرض التزامن في أي عملية
تقدم في كلا المنطقتين.. ويضيفون إنها تمهد للتقدم على جبهة ريف إدلب حيث المعقل الرئيسي
لجيش الفتح.
يقول منذر عيد محرر الشؤون الميدانية
في صحيفة الثورة السورية "لا تقتصر العملية على العمليات الجوية والقصف المدفعي
على منطقة دون أخرى.. أي الانتهاء من منطقة والانتقال إلى أخرى بالعكس هناك تكامل كبير
بين ريف اللاذقية وسهل الغاب وريف إدلب".
قيادة العمليات في المناطق الجغرافية
تعمل بتنسيق عال المستوى، بالإسناد الجوي الروسي، ما وفر تقدماً سريعاً للجيش
السوري في عمليته البرية، تنسيق ينتظر استمراره لينعكس على عمليات منتظرة باتجاه حسم
كبير في المحافظات الثلاث اللاذقية وحماه وإدلب.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية